قرر المرشح الرئاسي لتحالف الأمة التركي، كمال كليجدار أوغلو، بث المباريات على قناة التلفزيون الرسمي “تي آر تي” بدون تشفير، وذلك في حال فوزه بالانتخابات التركية التي تجري الأحد.
الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية
وكتب كليجدار أوغلو في حسابه على موقع “تويتر”، اليوم السبت: “من أولى المراسيم التي سأوقعها بعد الفوز في الانتخابات ضمان بث المباريات على قناة “تي آر تي” بدون تشفير، لأنهم سرقوا ملذات الأمة الصغيرة، وهكذا سوف تتصالح الأمة مع “تي أر تي” وستكون حقا قناة الأمة”.
ولتنفيذ هذا القرار سيتوجب على القناة شراء حقوق البث من الأندية والتي تملكها حاليا قناة “بي إن سبورت”، وبحسب الاتفاق المبرم بين الاتحاد التركي وقناة بي إن سبورت تم شراء حقوق البث لمدة عامين مقابل 2.2 مليار ليرة تركية.
وبلغت إيرادات “تي آر تي” في عام 2022 نحو 10.9 مليار ليرة تركية، بينما سجلت أرباحها الصافية 2.4 مليار ليرة تركية في نفس العام.
ويصوت الناخبون الأتراك الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا التي ستحسم السباق بين رجب طيب أردوغان الذي يتولى المنصب منذ أغسطس 2014 ومنافسه المعارض كمال كليجدار أوغلو.
يتولى رئيس تركيا منصبه مدة خمس سنوات.
وقد أقر استفتاء أُجري عام 2017 مقترح أردوغان توسيع سلطات الرئاسة وجعل رئيس الدولة رئيسا للحكومة وإلغاء منصب رئيس الوزراء، وهو يضع بصفته رئيسا لتركيا، السياسات المتعلقة بالاقتصاد والأمن والشئون الداخلية والدولية.
وحصل أردوغان في الجولة الأولى التي جرت في 14 مايو على 49.5 % من الأصوات فيما حصل كليجدار أوغلو، وهو مرشح تحالف معارضة يضم ستة أحزاب، على تأييد 44.9 بالمئة من الناخبين.
وحل المرشح القومي سنان أوغان ثالثا بتأييد 5.2 % ليتم استبعاده.
وفي الجولة الأولى، حصل أردوغان على 49.52 % من الأصوات، مقابل 44.88 % لأوغلو، مرشح تحالف المعارضة الذي يضم ستة أحزاب.
وبينما يتمتع أردوغان بفرصة جيدة للفوز في جولة الإعادة بعد إخفاقه في تحقيق فوز مباشر في الجولة الأولى قبل أسبوعين، بات منافسه كمال كليجدار أوغلو يتبنى وعودا جديدة في محاولة لتغيير مسار السباق الانتخابي.
جاء في تغريدة نشرها الرئيس التركي اليوم السبت على حسابه الرسمي في تويتر: أناشد كل فرد في دولتي: فلنذهب غدا إلى صناديق الاقتراع معا من أجل انتصار تركيا العظيم.. دعونا نعكس الإرادة التي تجلت في البرلمان في انتخابات 14 مايو، بقوة أكبر بكثير هذه المرة.