من الواضح أن هناك معاناة في كل شيئ حتى الطب وصحة المواطن أصبحت مادة خصبة لتحقيق الثراء أو المكاسب والأرباح على صحة المواطنين، حتى وإن كان ذلك على حساب حياتهم.
من دفاتر السوشيال ميديا..
قصة ترويها المواطنة نجلاء أحمد عبر صفحتها الخاصة بـ فيسبوك على مسؤوليتها الشخصية توضح فيها الكم الهائل من الإهمال في أحد المستشفيات الخاصة في منطقة التجمع والتي كادت أن تقضي على حياة شقيقتها بسبب الإهمال من ناحية والغطرسة في التعامل وتحديد المرض من ناحية اخرى، بل والاكتفاء بمنح المريض مسكنات كادت هي الأخرى أن تكون سبباً في ضياع حياة إنسانة كل ذنبها أنها وثقت ثقة كبيرة في المستشفى وفي أطباء المستشفى، الذين تخلوا بصورة كبيرة عن مهنتهم مكتفين السعي وراء تحقيق مكاسب وشهرة زائفة.
التفاصيل سنسردها بدون زيادة أو نقصان وسنكون ناقلين لأوجاع المواطن، ويتيح موقع أوان مصر حق الرد وهو مكفول للجميع على نفس المساحة وفي أي وقت وفقاً لميثاق الشرف الاعلامي واللوائح المنظمة لذلك.
القصة كما يلي وفقا لرواية شقيقة المريضة والتي تدعى نجلاء أحمد:
«عايزه احكى قصتى مع مستشفى (ش) التجمع لعلها تكون سبب لانقاذ انسان .. ذهبت اختى لاجراء عملية استئصال مبايض بالمنظار تحت اشراف استاذ امراض النسا المعروف (اسامه – أ) وغادرت المستشفى بعد العملية بيوم والدنيا تمام حسب وصف الدكتور لكن كانت هناك الام اسفل البطن وعند المعده وده برضه اتقال انه عادى حسب وصف الدكتور .. بعد 10 ايام الالام زادت جدا ذهبنا لطوارىء مستشفى اندلسيه المعادى وقاموا باعطاءها مسكنات وطلبوا موجات صوتيه وتحاليل ومقطعيه بالصبغه واللى جرب الاشعه دى عارف انها بتحتاج شرب ثلاث زجاجات مياه مضاف اليها الصبغه وطبعا ده كان صعب جدا على اختى لانها بدأت ترجع اى شىء يدخل معدتها حتى المايه ونكلم الدكتور اسامه يقول اعرضوها على حد جهاز هضمى ودخلنا مستشفى الشفا بعد مارشح لنا دكتور جهاز هضمى هناك لكن بقدره قادر الحاله اتحولت لدكتور «محمد – ش» اخصائى الجراحه رغم عدم ابلاغنا او اتفاقنا على كده واتقال ان حالتها تتبع الجراحه لان الاعراض ممكن تحتاج تدخل جراحى وبدأت تاخد كونترلوك ف محاليل واديه كلها لعلاج الجهاز الهضمى طيب ليه الاصرار على دكتور الجراحه ؟ وبالفعل اتحسنت شويه وقلنا هانخرج نكمل علاج ف البيت لكن فجإه الالام رجعت بفظاعه وبدأت تصرخ وترجع عصارة المعده لانها مش بتاكل من ايام وعايشه ع المحاليل حسب تبيهات الدكتور اللى زارها مره واحده واعتمد بعد كده على تلفون الطبيب النائب المهم بنتها بدات تصرخ ع الممرضه ومش عارفه تتصرف وطلبت طبيب المستشفى اللى اداها باراسيتامول وشويه مسكنات وقال الحاله مستقره ومافيش داعى نطلب دكتور الجراحه طبعا الحاله ما اتحسنتش وزاد عليها ارتفاع درجة الحراره كمان وبدات تحصل تشنجات كنت وصلت انا واختنا التالته وطبعا لانى فهمت ان اختى كده ف حاله خطره زعقت وصرخت وهددت بطلب النجده وطلبت اخويا وصديقتى الجدعه وبنتها الدكتوره اللى صوروا التقرير الطبى اللى مكتوب فيه ان الحاله انسداد معوى ولما وصل بعد كله ده د. محمد – ش يقولى عايزانى اجى كل يوم لحاله زى دى ؟ يا فندم ده شغلك وهاتاخد فلوس كتير عليه من دمنا مش عايز تيجى ما تاخدش الحاله وطلبت دكتور الرعايه اللى قال طبعا تدخل الرعايه وهنا اكتشفت ان ف الرعايه اربع حالات تتبع دكتور محمد – ش وكلها عباره عن حالات تدهورت بعد اجراء جراحات لها بمعرفة الدكتور المحترم منهم حالة فتق بقالها اربعين يوم ف المستشفى !! .
وأكملت : «المهم كانوا عايزين الدكتور محمد يعمل عملية استكشاف لاختى ومصممين عليه وكذلك د. اسامه اللى عمل استئصال المبايض كان مصمم عليه وقدام رفضنا وتهديداتنا اضطروا يحولونا لدكتور عاطف عبد الغنى الله يكرمه ويسعده اللى انقذ حياتها واستئصل حوالى اربعين سم من الامعاء الدقيقه واتضح ان الجراحه كانت ضروريه من اسبوع وفيه جزء من الامعاء نزل للحوض وقالى كفايه كده ؟؟ كده يتضح اصرارهم على د. شحاته علشان مانعرفش ان فيه اخطاء حصلت والجميع مسؤول عنها من اول د. اسامه للمستشفى اللى كل اللى يهمها دفعت كام تحت الحساب لدكتور شحاته اللى نص حالاته بتدخل الرعايه نتيجة اخطاء الجراحه وطبعا المستشفى فرحانه بيه ماهو بيزود الارباح !! من الاخر ده بلاغ لكل من يهمه الامر وتحذير من التعامل مع هذه المستشفى وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم»