بالرغم من احترافية القاتل في ارتكاب جريمته، إلا أنه سرعان مايتم اكتشافها، وتحديد هويته، نظرًا لجهود الأجهزة الأمنية، وما تسهم به كاميرات المراقبة التي تعتبر بمثابة عصا سحرية لرجال الأمن.
كاميرات المراقبة بمثابة شاهد يرصد ويراقب كل شيء، فقد ساهمت بشكل فعال في إجهاض جرائم عديدة قبل أن تقع، بمجرد أن يراها الجاني أو يعلم أنها متواجدة في المكان يسرع بالفرار.
كما أنها كانت سببًا في كشف جرائم عدة، والإيقاع بمنفذيها، وإلقاء القبض عليهم.
كاميرات المراقبة أصبحت العدو الأول لكل من تسول له نفسة ارتكاب جريمة، بعدما لجأ الكثير إلى تركيبها على واجهات المنازل والمحال، فصارت الحارس الأمين لهم.
ونرصد في السطور التالية، عدة جراءم لعبت كاميرات المراقبة دورًا حاسمًا في الكشف عنها.
سحل فتاة المعادي
في أكتوبر الماضي، حدثت جريمة بشعة في منطقة المعادي، كان البطل فيها كاميرات المراقبة، عقب قيام 3 شباب داخل سيارة ميكروباص، بسرقة حقيبة فتاة موظفة ببنك، بأسلوب الخطف لتتعلق الفتاة بالحقيبة وترتطم بالأرض أسفل عجلات السيارة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها.
وسجلت كاميرات المراقبة لحظة هروب مرتكبي الجريمة، من عدة زوايا وشوارع مختلفة، مما ساهم في القبض على المتهمين في غضون ساعات.
واقعة متحرش المعادي
لم تكن الواقعة الأولى التي تكشفها، كاميرات المراقبة، لكنها أنقذت الضحية، قبل هتك عرضها، بتسجيل الواقعة، حينما استدرج شاب ثلاثيني، طفلة لم تتجاوز الـ 10 سنوات، إلى مدخل أحد العقارات، محاولا التحرش بها أسفل سلم العقار.
إلا أن خروج موظفة بالمعمل بمدخل العقار لتعنيفه وطرده عقب رؤيته في شاشات الكاميرات منع الجريمة، ليتم القبض على المتهم بعد ارتكاب الواقعة مباشرة.
مذبحة كفر الدوار
وساعدت كاميرات المراقبة الأجهزة الأمنية، في الوصول إلى قاتل سيدة وطفليها التوأم، بعد أن عُثر عليهم مذبوحين داخل شقتها بحي منشية نصر بكفر الدوار بالبحيرة.
ومن خلال فحص الكاميرات تبين أن القاتل نجل عم الأم، ويعمل سائقًا، حيث استغل تواجده معها بمفردهما، أثناء نقل أغراضهما إلى شقة جديدة، وحاول أن يراودها عن نفسها عقب ذلك فرفضت، استشاطت المجني عليها غضبا محاولة الدفاع عن نفسها، ومع تزايده في أفعاله صرخت المجني عليها، مستغيثة بالجيران، وخوفا من أن يفتضح أمره، انهال عليها بعدة طعنات بواسطة “سكين”، وقام بذبح طفليها، وتم ضبطه.
طفل الشروق
أصبح الطفل سامي حديث الشارع المصري، عقب اختطافه الأمر الذي هز الرأي العام ليعرف إعلاميًا بـ “طفل الشروق”، ولكن سرعان ما تم ضبط الجناة وتحرير الطفل وعودته إلى والدته في أقل من 5 أيام، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، الأمر الذي سهل على الأجهزة الأمنية تحديد السيارة والتعرف عليها.
مقتل شقيقين بالشرابية
شهدت منطقة الشرابية، واقعة مأسوية حينما أقدم شخص على قتل شقيقين وإصابة نجل أحدهم، نتيجة لخلافات سابقة، ولاذ الفرار، لكن سرعان ما تم تحديد هويته من خلال تفريغ الكاميرا، وتم ضبطه.
تحرش شاب بالبنات في حلوان
رصدت إحدى كاميرات المراقبة قيام شاب بالتحرش بالفتيات أثناء سيرهن بالطريق العام، بمنطقة المشروع الأمريكى التابع لدائرة قسم شرطة حلوان، ما أثار حالة من الاستياء بين أسر البنات، الأمر الذي دفعهم للبحث عنه، وإبلاغ رجال الشرطة بذلك، التي تمكنت على الفور من تحدي هويته وضبطه، الذي حاول تبرير أفعاله، بأنه كان تحت تأثير المخدرات.
موضوعات ذات صلة
متحرش جديد.. لمس عفة فتاة بالشارع والأمن يفحص الفيديو
مقضاش المصلحة.. تفاصيل شروع بلطجي قتل زوجته وابنه تحت عجلات سيارة بالجيزة (فيديو)