أشاد المجلس القومي لـ المرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته واعضائه بقرار اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتجديد الثقة للواء منال عاطف للمرة الثالثة فى منصب نائب مدير قطاع حقوق الانسان وزارة الداخلية.
وعبرت الدكتورة مايا مرسى عن تقديرها لقرار اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى يعكس مدى الايمان والثقة بقدرات المرأة ، وبأهمية تمكينها.
كما قدمت التهنئة للواء منال عاطف قائلة:” “الف تحية على سيدات وزارة الداخلية العظيمات” ، موضحة ان تجديد الثقة فى هذا المنصب الهام وللمرة الثالثة على التوالى دليل على الكفاءة والخبرة والاتقان فى العمل ، مؤكدة انها نموذج مشرف للمرأة المصرية داخل وزارة هامة مثل وزارة الداخلية ، مشيدة بجهودها الملموسة وتعاونها المثمر مع المجلس خلال توليها منصب مدير ادارة جرائم العنف ضد المرأة بقطاع حقوق الانسان بوزارة الداخلية ، متمنية لها كل التوفيق والسداد فى مهام عملها .
على سياق آخر منفصل، توجهت احدى الشاكيات الى مكتب الشكاوى فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة القليوبية للابلاغ عن حالة انسانيه تحتاج إلى مساعدة عاجلة متمثلة في فتاة تبلغ من العمر 35 عام تقطن بشبر الخيمة وهي معاقة وتعيش بمفردها ،بالفحص تبين أنه نتيجة إصابتها بمرض السكري تسبب في غرغرينا بالقدم محدثا لها إعاقة واضطراب حركي بالإضافة لضعف السمع، وتعيش بمفردها بمسكن غير آدمي، حيث توفى والديها وشقيقها، ولم يبق لها سوى شقيق واحد يصعب عليه التردد عليها باستمرار، ولا يوجد من يرعاها سوى أحد الجيران، والذي أفاد بأن لديها مهارات يدوية في صنع أشكال بالجبس وزخارف ومنقوشات، وتقوم بتسويقها عبر الإنترنت، وتحتاج إلى توفير دار رعاية متخصصة ملائمة لحالتها الصحية في المجتمع وقادرة على مواجهة الحياة مره أخرى .
وقد قامت محامية مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة بالتواصل مع احدى دور الراعاية لنقل هذه الفتاة للدار واستضافتها لتلقى الرعاية كامله من رعاية صحية ونفسيه نظراً لخطورة وضعها الصحي ،حيث قام أعضاء فرع المجلس بالتوجه لمنزل الفتاة إلى أن تم استضافتها في مؤسسة معا لإنقاذ انسان، بعد إجرائها الفحص الطبي المتكامل .
تم وصولها الدار ومن ثم تم عرضها مباشرةً ع الفريق الطبي الخاص بالمؤسسه وعلى الفور توجه فريق التمريض الخاص بالمؤسسة بالفتاة للمستشفى وتم اجراء اول عمليه لها بالقدم لانقاذها من البتر وجارى المتابعه لعمل عمليه اخرى.
وضبط السكر وعمل فحوصات شامله لها للاطمئنان عليها صحياً ونفسياً، كى يتم اعادة تأهيلها حتى تصبح عضوه ، فعاله في المجتمع وقادرة على مواجهة الحياة مره أخرى.