كتبت – سهام سعيد
أذاعت القناة السابعة الإسرائيلية الناطقة بالعربية أن القوات البريطانية تدرس شن هجوماً عسكرياً على طهران وميليشياتها فى المنطقة ، وأنها تنوي فى الساعات القادمة القيام بـ هجوماً إلكترونيا ً للرد على استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية فى بحر العرب الخميس الماضي.
وذكرت أنه قد تم إبلاغ بريطانيا بمكان انطلاق المسيرة الإيرانية التى نفذت الهجوم وسيتم التوصل إليها قريباً .
يذكر وأن قال محمود مشكيني، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، منذ قليل،”إن “إسرائيل” تعرف حجمها ولا تملك القدرة على ترجمة تهديداتها. وكما أكد محمود مشكيني أن تل أبيب تعلم أن الإقدام على خطوة عسكرية سيكلفها غاليا إلى حد تهديد وجودها.
من جانبه، أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، تصريحات مسؤولين في بريطانيا والولايات المتحدة ضد طهران في قضية استهداف السفينة الإسرائيلية.
وقال خطيب زاده في تصريحات للتلفزيون الحكومي “إن تلك التصريحات عارية عن الصحة واستفزازية”، مضيفا أن إيران لن تتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية وسترد على أي مغامرة محتملة بشكل فوري وبقوة.
وأضاف “ندين الاتهامات الأمريكية والبريطانية الكاذبة والمليئة بالتناقضات والتحريض.. هذه التصريحات المنسّقة توجه اتهامات معادية لإيران من دون أي وثائق”.
إلى ذلك، استدعت إيران القائم بالأعمال في السفارة البريطانية وسفيرة رومانيا، للاحتجاج على اتهامات بضلوعها في استهداف سفينة إسرائيلية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إن وزارة الخارجية استدعت يوم الاثنين، القائم بالأعمال في السفارة البريطانية لإبلاغه احتجاج طهران على التهم التي وجهتها لندن بضلوعها في حادثة استهداف السفينة الإسرائيلية في بحر العرب.
وأضافت الوكالة أن استدعاء القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران بسبب غياب السفير البريطاني الذي انتهت مهمته يوم الأحد، فيما حذر مساعد وزير الخارجية الإيراني الممثل البريطاني، من “أن أي مغامرة إسرائيلية غير محسوبة ضد المصالح الايرانية ستواجَه برد حازم”.
وكان هجوم على ناقلة نفط تملكها إسرائيل قبالة سواحل عمان، أدى إلى مقتل اثنين من طاقم السفينة، روماني وبريطاني.