«رٌفع عنه غطاء ستر الله».. تبدل الحال لحال اخر فمن عامل يؤتمن على الأسرار إلى متهم بالتحرش ، هكذا وجهت النيابة العامة التهم لعامل ماكدونالدز هذ المطعم الأشهر بين المطاعم العالمية .
قضية تحرش جنسي تهز عرش ماكدونالدز ملك الوجبات السريعة في مصر والعالم بعد القبض على أحد العمال مرتديًا قناع الغش والتحرش ، لترميه شهواته خلف الأسوار متهمًا بقضية مخلة بالشرف .
قضية ماكدونالدز والتحرش الجنسي :
قضية العامل المتحرش الذي تسبب في هز عرش ماكدونالدز سيطرت على عقول المصريين ، وسط تخوفات من التعامل مع المطعم الشهير .
قضية عامل ماكدونالدز شغلت الرأي العام المصري، بعد قيام عامل بمطعم ماكدونالدز، بوضع هاتف محمول داخل الحمام المخصص للسيدات وتصويرهم دون علمهم، اوان مصر ينفرد بنشر النص الكامل لتحقيقات النيابة في القضية وأقوال الضحايا والشهود.
وتبين من التحقيقات قيام المتهم ” عبد الحفيظ م” في يوم ٦/٦ /٢٠٢٢، تحرش جنسياً بالمجنى عليها نانسى م، وذلك بأن وضع في مكان عام هو مطعم لبيع الماكولات “ماكدونالدز” محل الواقعة وقام بتشغيل الكاميرا الخلفية الخاصة بالهاتف النقال المضبوط ملكه لتصوير مقاطع الفيديو ووضعه بصورة مستترة داخل دورة المياة الخاصة بالسيدات، وكان ذلك بقصد الحصول على منفعة ذات طبيعة بنسبة وتسجيل مقاطع مرئيه لأجزاء من جسدها وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات .
ووجهت النيابة للمتهم تهم التعدى على القيم والمبادىء الأسرية وحرمة الحياة الخاصة للمجنى عليها سالفة الذكر، وذلك بأن قام بإلتقاط مقطع مرئى لها بواسطة الهاتف النقال ملکه حال تواجدها بالمرحاض محل الواقعة بغير رضاها وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات
و يكون المتهم قد ارتكب الجرائم المعاقب عليها بمقتضى نصوص المواد 306 مكرر (أ) / ‘ , ٢٠٦ مكرر (ب) / ‘ . ۴۹ مكرر / (ب) وفقرة أخيرة من قانون العقوبات المضافة بالقانون رقم ٥٠ لسنة ٢٠١٤ والمستبدلة بالقانون رقم ١٤١ لسنة ٢٠٢١، والمواد أرقام | , Ir ,۳۸,۲۵ من القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨
وتبين من تحقيقات النيابة العامة، مطابقة ما ثبت بتفريغ المقاطع المرئية المتحصلة من الهاتف النقال المضبوط ملك المتهم وما ورد برواية الشهادتين الأولي والثانية وكذا وجود مقطع مرئي تم تسجيله بتاريخ الواقعة مبين به محاولة المتهم وضع هاتفه النقال بمحل الواقعة، كما تبين ظهور وجه المتهم بعدد من تلك المقاطع بذات محل الواقعة بتواريخ مختلفة وذلك حال محاولته وضع هاتفه النقال بطريقة مستترة، وهو ما أكدته الشاهدة الثانية حال عرض ذلك المقطع المرئي عليها.
و بعرض المقطع المرئي المتحصل من الهاتف النقال المضبوط علي الشاهدة الأولى قررت بأنها المتواجدة، و بسـؤال مساعد مدير المطعم محل الواقعة / محمد فرج محمد مرغني – استدلالا – قرر بارتكاب المتهم لتلك الواقعة على نحو ما جاء برواية الشـاهدة الأولى وقيام المتهم بالإقرار له بملكيته لذلك المتواجد بتلك المقاطع هو ذات المتهم الهاتف النقال المضبوط، وبعرض محتويات المقاطع المرئية المتحصلة من الهاتف قرر أنه الشخص مرتكب الواقعة.
هكذا هو حال عامل مطعم ماكدونالدز العالمي الشهير والذي رٌفع عنه غطاء الستر لتسيطر حالة من الجدل حول القضية التي زعزعت عرش المطعم الأشهر في مصر.
وهزت قضية عامل ماكدونالدز الشارع المصري وشغلت الرأي العام، بعد قيام عامل بمطعم ماكدونالدز، بوضع هاتف محمول داخل الحمام المخصص للسيدات وتصويرهم دون علمهم، «أوان مصر» ينفرد بنشر النص الكامل لتحقيقات النيابة في القضية وأقوال الضحايا والشهود.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية، التي أجراها أمير محمد عبد المنعم الألفي – ٣٢ سنة – رائد شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة العلمين، بأن تحرياته السرية قد توصلت إلى صحة الواقعة على نحو ما ورد برواية الشهادتين السابقتين وقيام المتهم الذي يشغل وظيفة عامل نظافة بمحل الواقعة و المسؤول عن نظافة دورات المياه به بارتكاب تلك الواقعة.
وأنه حال قيام الشاهدة الأولى بالتوجه لقضاء الحاجة وقبيل دخولها «التواليت» المخصص للسيدات فوجئت بقيام المتهم بالدخول مستغلاً في ذلك وظيفته التي تتيح له ذلك وتظاهر بإنشغاله بأعمال التنظيف وأخرج هاتفه النقال وقام بتشغيل الكاميرا الخلفية على وضعية تسجيل الفيديو وتثبيته بجوار سلة المهملات على أرضية المرحاض وتحديداً بالغرفة المخصصة لقضاء الحاجة المتواجدة 4 مواجهة الداخل من الناحية اليمنى بطريقة مستترة.
وذلك ليتمكن من التقاط وتسجيل أجزاء من جسد المجني عليها حال قيامها بقضـاء الحاجة ، وحال تواجدها أمام المرآه لغسـل يديها أبصرت انعكاس ينبعث من داخل غرفة المرحاض فدلفت لاستبيان الأمر آنذاك فوجئت بتواجد الهاتف النقال ملك المتهم على وضعية تسجيل الفيديو وتصويرها دون علمها ودون رضاء منها ، وأضاف ان تحرياته قد توصلت إلى ملكية المتهم لذلك الهاتف النقال وأنه قام بإرتكاب تلك الواقعة بمفرده دون أن يشترك معه ثمة أشخاص آخرين من العاملين بالمطعم و دون علم أيا منهم بذلك ، ولم تتوصل تحرياته للوقوف على تحديد هوية ايا من السيدات اللاتي ظهرن ببعض المقاطع المرئية المتحصلة من هاتف المتهم ، كما شهد أن تحرياته قد توصلت إلي أن قصد المتهم من ارتكاب تلك الواقعة هو التحرش الجنسي بالسيدات من مرتادي محل الواقعة وانتهاك حرمة الحياة الخاصة بهن والتقاط وتسجيل مقاطع مرئية أجزاء من أجسادهن بغير إرادتهن ودون علمهن.