تحل اليوم ذكرى العاشر من رمضان، التي تعد من الإنجازات العظيمة لمصر، حيث حاول العدو بكل الطرق الممكنة والوسائل في إنشاء حصون وموانع خوفا من مواجهة الجيش المصري، ولكن العقل المصري الجبار تفوق في تحطيم كل الموانع، وكان من أصعبها وأهمها هي مواسير النابالم، التي وضعتها إسرائيل أسفل مياه القناة، وتشدق إعلام العدو بعدم قدرة أي شخص على العبور، ولن يستطيع أي جندي مصري أن تطأ قدمه القناة، حيث ستتحول خلال ثوانٍ معدودة إلى جحيم.
وبمناسبة الذكرى الـ48 لحرب العاشر من رمضان المجيدة لا ننسى المهندس العبقري صاحب ابتكار المادة التي تم استخدامها يوم 5 من أكتوبر في سد فتحات النابالم وهو البطل رائد مهندس أحمد حسن مأمون.
وتوصل البطل أحمد حسن مأمون إلى أبحاث بمعامل القوات البحرية لمادة قادرة على تجميد الماء، وأعطى سرها إلى قائد القوات البحرية المصرية، وبدوره أعطاها إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي أمر بتجربتها وأقرها وتم التكتم عليها.
وحتى الليلة التي سبقت العبور مباشرة قامت الضفادع البشرية بسد فتحات المواسير فكانت المفاجأة المفجعة بالنسبة لإسرائيل وقت العبور.
ويوم الخامس من أكتوبر قامت الوحدات خاصة من القوات البحرية المصرية بالغطس أسفل سطح مياه قناة السويس للبحث عن فتحات “النابلم” وتعطيلها عن طريق مادة تتجمد في الماء، حيث قامت 36 مجموعة من الضفادع البشرية بسد فتحات المواسير وقطع خراطيم الطلمبات.
ومن الأبطال المشاركين في العملية
مقدم بحري رفيع راشد، ورائد بحري ربيع محمد سعيد
وملازم بحري أسعد أمين
ومساعد بحري فؤاد رمزي
والبطل على أبو الحسن الحاصل على وسام نجمة سيناء.
موضوعات متعلقة
العاشر من رمضان.. ذكرى اقتحام الجندي المصري لـ خط بارليف
السيسي في ذكرى العاشر من رمضان: كل احترام وتقدير لشهداء واجب النصر العظيم