كان الجيش المصري قبل حوالي 48 عاما يدك حصون خط بارليف المنيع الذى كان يعد واحد من المعجزات العسكرية فى العالم، باستخدام خراطيم المياه المضغوطة.
كان يمثل هذا الساتر أكبر تحدي لعبور القوات والمعدات للضفة الشرقية للقناة، ويصل ارتفاع خط بارليف إلى 20-25 مترًا، وخلفه يوجد أول خط دفاع للعدو، ويحوي 22 حصنًا، تتماثل مع 31 نقطة قوية، بحيث تم دعم كل نقطة من هذه النقاط بحقول للألغام، وخنادق، وأسلاك شائكة، وحوالى 26 غرفة محصنة تحت الأرض مدعمات بالأسلحة، تتراوح بين رشاشات ثقيلة إلى متوسطة القوة.
كما تم تركيب انابيب تحت جسد الساتر وتجهيز صهاريج وقود لضخة فى القناة واشعاله، فتشتعل القناة لصنع موجة من اللهب فى حال حدث أى هجوم.
تم اختراق خط بارليف فى أقل من ساعتين، باستخدام سلاح بسيط جدًا لم يكن فى الحسبان وهو الماء، حيث استطاع المصريون بإستخدام مضخات ماء بريطانية ألمانية الصنع فى عام 1973، هدم مئات الامتار المكعبة من الرمال , مما أسفر عن حدوث 81 ثغرة فى الخط، وفتح المجال أمام القوات المصرية للعبور من خلاله.
فكرة خراطيم المياه جاء بها اللواء باقى زكى يوسف, كما جاء ارشميدس بقانون الطفو.
فارشميدس كان يستحم فى بانيو, وسقطت منه قطعة صابون فى الماء فنتج عنها انسكاب بعض الماء خارج “البانيو” فخرج يركض عارى فى الشارع وهو يصيح , وجدتها وجدتها,, ومن بعد هذا القانون صنع البشر المراكب الحديدية.
كذلك المهندس باقر زكى يوسف, توصل لفكرة تحطيم خط بارليف وهو فى كتيبتة فى الصحراء حيث ذهب لقضاء حاجتة ووقف امام تبه واثناء قضاء حاجتة اكتشف الفكرة.
موضوعات متعلقة
فى ذكرى النصر.. لماذا اختار السادات يوم العاشر من رمضان موعدًا لـ الحرب ؟