تقدمت طالبة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس بشكوي اتهمت فيها مدرس مساعد بالتحرش بها في حرم الجامعة أثناء مناقشتها مشروع التخرج معه.
وأوضحت الطالبة، وتدعي إيمان مدني، عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المدرس المساعد كشف أمامها عضوه الذكري مرتين أثناء مناقشتها مشروع التخرج معه، مشيرة إلي إنه انفرد بها داخل إحدي المكاتب وقام بهذا الفعل الفاضح تاركا إياها في صدمة نفسية قاسية.
كنت بتابع مشروع تخرجي مع مدرس مساعد، وكان معانا في القاعة 2 من الزملاء، لكن فجأة اتحجج بصوتهم، وقالي نكمل شغل في أوضة الدكاترة، لحد ما زمايلي خرجوا هما، فجأة بلف لقيته خرج جزء من جسمه، ووقف قدامي يمارس فعل فاضح”.
وأضافت إيمان:”عملت نفسي مشوفتش من الصدمة، واعتذرت أطلع الحمام وسبت كل حاجة، وقلت أكيد فهمت غلط، أكيد ده محصلش، لحد ما نزل لقيته واقف برة الأوضة عادي وواخد اللاب توب بتاعي وداخل أوضة تانية، كان بيقعد فيها دكتور تاني، وقالي: يلا نكمل الشغل، فقلت: هدخل آخد اللاب طالما بيكون في حد جوة وهمشي”.
وأكملت: ” لما دخلت لقيت أننا لوحدنا، وفجأة من غير أي مقدمات الوضع المخل اتكرر تاني، وهو بيشرحلي وبيحاول يقرب الكرسي مني، تفكيري اتشل وكنت بعيد عن الباب، خفت أصرخ اتكلم يتحكم في الباب، بقيت أقوله لو سمحت يا دكتور لازم أمشي من غير ما أبصله، وأقوله شكرا للشرح لازم أروح”.
“حسيت بذل وانكسار وأنا بشكره علشان يمشيني، وفجأة طالبة دخلت، راح غطى نفسه باللوحة، وأنا خرجت”.
وتابعت: “جريت على القاعة آخد الشنطة بتاعتي وكنت عاوزة أجري من المكان كله، مش عايزة حاجة ولا عايزة أسلم مشروع أصلا لو ده التمن، وقابلت صحابي وانهرت من العياط، لقيته جاي يقولي إيه هتعيطي ولا إيه”.
وأكملت إيمان: “كان قدامي 12 يوما على تسليم المشروع، روحت الكلية بالصدفة بتكلم مع صحابي وبقول أنا مبحترمش الدكتور ده، واحدة سمعتني وصدقت على كلامي، سألتها هو عمل معاكي حاجة، قالتلي لأ، بس عمل مع صاحبتي من فترة نفس اللي عمله معاكي”.
وأشارت إيمان إلي إنه نظرا لعدم وجود دليل مادي بيدها يثبت صحة الواقعة لم تحصل علي حقها حتي الآن علي الرغم من وقوع الحادثة منذ أربعة أشهر مما دفعها للجوء للسوشيال ميديا للحصول علي حقها الضائع.
ومن جانبها أصدرت الجامعة بيانا عبر الصفحة الرسمية لها، أكدت فيه أنها استمعت للطالبتين إلا أن سبب تعطل الإجراءات عدم وجود أدلة ملموسة لديهما.
وأوضحت إدارة الجامعة أنه سيتم فتح تحقيق من قبل لجنة العنف ضد المرأة، ووحدة مكافحة التحرش، وتجميد ترقية الشخص الأخير وإيقافه.