تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري ويُضرب بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة، وبعضها قديم قدم الوجود الإنساني، ويتساءل الأغلب عن أصولها وعن المواقف التي قيلت فيها، ولكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقاؤه إلى يومنا الحالي، ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يستخدمونها إلى الآن مثل ” القط يطارد ذيله”.
قصة مثل “القط يطارد ذيله”
تعود قصة المثل إلى قط اكتشف أنه سيجد السعادة في ذيله، فلم يريح نفسه من مطاردة ذيله، ولم يستوعب أنه يدور في دائرة مفرغة، ومع الوقت بدأ يشعر بالإرهاق الشديد والإحباط، وبعد السعي غير المنتهي قرر أخيرا التوقف، ولاحقا اكتشف أنه يجب أن يكون أكثر حرية في حياته ويهتم بشؤونه وأن ذيله هو مجرد جزء صغير من جسمه سيتبعه ويلاحقه أينما ذهب.