نشرت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون من جامعتي واشنطن وفلوريدا، بالإضافة لمركز “فريد هاتشينسون” المتخصص لأبحاث السرطان، بالتعقيب عن الأماكن الأكثر خطورة للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما قاله العلماء خلال الدراسة يعد المنزل أحد الأماكن الأكثر خطورة، في حالة إصابة أحد أفراد الأسرة بفيروس كورونا المستجد، من خلال ما جمعه الباحثون من بيانات شملت 77758 شخصا اتضح من خلالها أن الأسر هي الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس المستجد.
كان معدل الإصابة بالعدوى وفقا للدراسة 16.6% في الأسرة الواحدة وهو بكثير مقارنة بأي مكان آخر، وأشارت الدراسة إلى تسجيل حالات الإصابة عند البالغين بنسبة 28.3% مقارنة بالأطفال والتي بلغت 16.8% وبين الأزواج 37.85 مقابل 17.8% عند الأشخاص الذين يعيشون سويا في منزل واحد.
من ناحية أخرى متوسط معدل الإصابة بالفيروس عند الأسر بلغ 41.5% مقارنة بنسبة 22.8 في العائلات التي تضم ثلاثة أشخاص أو أكثر، وقال أحد العلماء:” إذا تم إبقاء الأشخاص المصابين بالعدوى المشتبه فيها أو المؤكدة في المنزل، فستظل الأسر المكان الأكثر خطورة لانتقال فيروس كورونا”.
من ناحية أخرى نادى الباحثون بضرورة الأخذ بهذه النتائج لتطوير استراتيجيات مستقبلية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.