زي النهاردة في اليوم الثاني من يونيو ذكرى تحقيق الزمالك الفوز على الأهلي بنتيجة 6-0 في نهائي بطولة كأس مصر “كأس نهائي الملك تحت مسماها القديم” عام 1944.
ونعرض لكم القصة الكاملة لمباراة الأهلي _ نادي فاروق (الزمالك حالياً)
وكانت القصة مع قرار اتحاد كرة القدم المصري بإيقاف لاعبي الأهلي عقابا لهم على السفر إلى فلسطين وخوض عدة مباريات ودية هناك،وحان وقت المباراة أمام الفاروق“الزمالك”،وسأل الملك فاروق الذي كان دائم التواجد فى مثل هذه المباريات ليسلم الكأس بنفسه للفريق الفائز فلما علم بايقاف النادي الأهلي طلب برفعه فورا خاصة أن نهائي الكأس لن يكون له طعم بدون تواجد الأهلي و الزمالك ،وبالفعل تم العفو عن لاعبي الأحمر،وخاضوا المباراة ليخسروا بسداسية نظيفة،تعتبر الأكبرفى تاريخ مواجهات الفريقين فى كأس مصر.
بينما كان أكبر فوز للأهلي على الزمالك بنتيجة 5-0 في دور الثمانية لكأس مصر بتاريخ 30 مايو 1937.وسجل خماسية الأهلي عبد الكريم صقر “ثلاثة أهداف” ولبيب محمود وحسين حمدى.
وعاد نادي القرن ليحقق فوزا كبيرا على الزمالك بنتيجة 6-1 بتاريخ 16 مايو عام 2002، وسجل خالد بيبو مهاجم الاهلي في هذه المباراة أربعة أهداف بالاضافة لرضا شحاته وإبراهيم سعيد، فيما سجل حسام حسن هدف الزمالك الوحيد.
وهذا كان تشكيل الفرقين في هده المباراة..
أحرز الأهداف الستة: حافظ زقلط (3 أهداف)، محسن حلمي (هدفين)، عبدالكريم صقر (هدف)، وكان تشكيل فريق الزمالك: يحيى إمام، جلال قريطم، العربي، حافظ زقلط، حنفي بسطان، محسن السحيمي، البشبيشي، عمر شندي، عبد الكريم صقر، مصطفى كامل مدكور، عبد الرحيم شندي، أما تشكيل فريق الأهلي: كمال حامد، محمود المهيلمي، محمد الجندي، حمدي كروان، حسين مدكور، مصطفى علواني، كامل عطية، منير حافظ، صالح الصواف، وديع أحمد مكاوي.
وجاء تعليق جريدة الاهرام بعد هذه المباراة كالتالي:
قل أن تجد مباراة فى كرة القدم تستحق عناية النقاد و يفوز فيها فريق بست إصابات كما حدث فى مباراة أمس بين” فاروق” والأهلي ،لكن المباراة بذلت فيها جهود مشكورة من الفريقين،فقد أخرج نادي فاروق معركة من أقوي ما يذكر له منذ سنين ولم يجمع الجمهور على أهليته للفوز إجماعه أمس.
أما الأهلي فمع أنه هزم بهذا القدر من الاصابات إلا أنه لعب لآخر لحظة كفرقة تبحث عن النصر و هذه روح رياضية لا ننكرها عليه و على جمهوره الذي كان بدوره يذكر لفاروق عظمة موقفه،وهكذا كانت المباراة كما قلنا أمس معركة الفصل الحامية.
ويحكي الكاتب الرياضي والمؤرخ الرياضي، حسن المستكاوي، ملابسات المباراة الثانية التي أسهمت بشكل كبير في النتيجة العريضة، كاشفا أن الأهلي وافق في العام 1943 على لعب ثلاث مباريات ودية خلال الصيف في فلسطين بخلاف رغبة اتحاد الكرة.
وفي عام 44 والتي شهدت لعب نهائي الكأس بين الأهلي والزمالك صدر قرار بشطب 14 لاعبا من النادي الأهلي ممن شاركوا في مباريات فلسطين، وانسحب الأهلي من الاتحاد إلى أن تدخل الملك فاروق وأمر رئيس الاتحاد ونادي المختلط “الزمالك” بإنهاء الأزمة، وقبول اعتذار الأهلي لإنهاء الأزمة قبل نهائي الكأس وهو ما حدث بالفعل ولعبت المباراة وفاز الزمالك فيها بالستة.
ولم يبين الكاتب إن كان قبول اعتذار الأهلي في سبيل موافقته على استكمال المسابقة واللعب تضمن شرطا بأن يتم رفع الشطب عن اللاعبين أم لا، أو من مثل الأحمر حينها.