شهدت الحركة المدنية الديمقراطية، اجتماعًا عاصفًا مساء اليوم الأحد، داخل مقر حزب المحافظين بمنطقة وسط البلد؛ للاستقرار على دعم مرشح واحد يمثل المعارضة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
قاد الاجتماع المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، وعدد من قيادات الحركة بينهم محمد أنور السادات، رئيس حزب التنمية والإصلاح، وحمدين صباحي، وكيل مؤسسي حزب الكرامة، والمرشح المحتمل للرئاسة فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وجميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، والمرشح المحتمل أحمد طنطاوي.
وعلمت «أوان مصر» من مصادر مُطلعة داخل الحركة المدنية، أن القيادات لم يتفقوا على اسم مرشح لتمثيل المعارضة في الانتخابات.
وأضاف المصادر أن الحركة قررت تأجيل اتخاذ القرار النهائي بشأن انتخابات الرئاسة لحين إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للعملية الانتخابية غدا الاثنين في مؤتمر صحفي مقرر عقده بقاعة المؤتمرات في أرض المعارض بمدينة نصر.
واقترح أحد الحاضرين بالاجتماع، إجراء تصويت علني لاختيار واحد من أصل 3 مرشحين يمثلون المعارضة لدعمه في انتخابات الرئاسة؛ إلا أن قيادات الحركة رفضت المقترح في الوقت الحالي.