نحن الآن في عام 2021، ولا يزال حب الرجال في مولود ولد مستمر، فعلى الرغم من قضية وأد البنات مازالت سارية في بعض مناطق العالم، وذلك رغم أنف الأديان السماوية والقوانين لهذا الشأن.
فعدم تقبل الإناث أصبح أمر مازال موجود حتى الآن في الكثير من البلدان، فمنهم بعض المناطق في باكستان، ولهذا الأمر قرر أب التخلص من حياة ابنته والسبب هو أنها ولدت أنثى، واختار موتها بطريقة بشعة.
تفاصيل مقتل رضيعة على يد والدها
منذ قديم الأزل أصبح التمييز العنصري جريمة إنسانية كبيرة في حق البشر، وذلك على أساس النوع واللون والعرق أو ما شابه، ومنها مازال مستمر حتى وقتنا الحالي.
حيث رفض أب أن تكون أول خلفته من الإناث، فهو متزوج من حوالي عامين فقط، فقام أب بأخذ قرار ألا وهو قتل رضيعته بطريقة وحشية، لذا في يوم ولادة زوجته بدلا من الاحتفال حول الأب تحول اليوم إلى مأتم، عندما قتل الرضيعة رغم معارضة الأسرة بأكملها.
رفض الزوج في البداية الرجوع إلى البيت، إلا أنه عاد في نهاية المطاف، وفي حين حاول خال الطفلة ويدعى هداية الله حمايتها منه وأخذها بعيدا إلا أنه فشل في ذلك، قائلا إنه بمجرد أن عرف أنها أنثى غضب للغاية، وهدد كل فرد من أفراد الأسرة حاول حمايتها ببندقية فكان على وشك قتلهم بدلا منها، فتراجع الجميع.
سدد الأب 5 رصاصات في صدر الرضيعة جنات، واسمها يعني «جنة» باللغة الأردية، وسط ذهول الجميع، وبمجرد أن قتلها هرب الأب إلا أن الشرطة في باكستان ألقت القبض عليه ثاني يوم بعدما أبلغ خالها عن الجريمة البشعة.
العنصرية ضد الفتيات منتشرة في باكستان
وقعت تلك الجريمة في مدينة ميانوالي بوسط البلاد، إلا أن صداها أثار غضب باكستان كلها، وذلك على الرغم من أن باكستان واحدة من أعلى الدول العنصرية ضد الفتيات، بحسب جماعات حقوق الإنسان، إذ تعاني الفتيات من العنف بصورة عالية لأسباب متنوعة، التي تقع بثلاث نقاط أعلى قاع مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.