قُتل مرتكب المذبحة الأسرية في الفيوم قبل قليل، إثر تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وكان المتهم قد أطلق النار على عدد من أفراد أسرته، ما أسفر عن مصرع ابنه وشقيقة زوجته في قرية فيديمين التابعة لمركز سنورس.
ولقي المنفذ مصرعه على يد الشرطة قبل قليل.
تحريات الأمن حول مذبحة الفيوم
وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية حول الحادث أنّ الأب أحضر سلما، وصعد على شباك المنزل الموجود به اسرته في قرية فيديمين بالفيوم وأمسك بسلاح نارى، واطلق النار بطريق عشوائية وأودى بحياة نجله وشقيقة زوجته في الحال.
كما أصاب زوجته ووالدها ونجله الثانى وت نقلهم إلى المستشفى في حالة خطيرة.
تشكيل فريق للتحقيق
وكان المستشار المحامى العام لنيابات الفيوم امر بتشكيل فريق نيابة برئاسة المستشار مصطفى علوى رئيس نيابة سنورس بالفيوم بمناظرة الجثتين وامرت النيابة بتشريح الجثث وبيان ما بها من اصابات وسبب الوفاة والاداة المستخدمة في الحادث تحريات المباحث ضبط واحضار المتهم مع تصريح بدفن الجثث.
وتلقى إسعاف الفيوم، إخطارًا يفيد بنشوب مشاجرة، بين الأهالي بقرية فيديمين التابعة لمركز سنورس، وتم إرسال سيارات الإسعاف لنقل المصابين، وتعزيز مكان المشاجرة.
فيما أكد أحد الأهالي، في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″، أن المشاجرة نشبت بين أهالي القرية، بسبب مشاداة بين أهالي طرفي واقعة الزوج “قاتل شقيقة زوجته ونجله”.
وشهدت قرية فيديمين التابعة لمركز سنورس بالفيوم، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، حادث مأساوي وحالة من الفزع والرعب سيطرت على الأهالي، عقب إطلاق النيران الحية، من قبل زوج على زوجته وشقيقتها ووالدتهما، ونجله، مما أدى لوفاة شقيقة زوجته، ونجله، إثر إصابتهم برصاصات حية أودت بحياتهما، كما أصيبت الزوجة ووالدتها، بإصابات بالغة الخطورة، وتم تحويلهما إلى مستشفى القصر العيني بالقاهرة، وتولت الأجهزة الأمنية البحث عن مرتكب الواقعة.