كتب: محمد عكاشة
تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصفعة من مواطن أثناء جولة داخلية قام بها اليوم الثلاثاء في منطقة لادروم الفرنسية، ونشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تسجيل فيديو يظهر لحظة تعرض ماكرون للصفعة وإلقاء عناصر الأمن القبض على المنفذ فور وقوع الحادث.
يعد هذا الاعتداء على ليس الأول فقد شهد العالم تعرض عدة رؤساء دول للضرب من قبل معارضين ومواطنين، نستعرضها لكم في هذا التقرير، والذي يشهد تواجد اثنين من رؤساء فرنسا.
وهذا الاعتداء ليس الأول الذي بتعرض له الرئيس الفرنسي، فقد تعرض من قبل أثناء تجواله بأحد الأحياء في باريس للضرب بالبيض من أحد المواطنين.
-
ساركوزي:
تعرض الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزى فى جولة اثناء حملته الانتخابية أملا فى الفوز بفترة رئاسة ثانية ضد منافسه الاشتراكى «هولاند»، في عام 2013، للرشق من معارضيه بالبيض، والمنشورات الدعائية، إضافة إلى إطلاقهم لهتافات مناهضة له وسياسته.
مما أجبر ساركوزي على الاحتماء بمقهى قريب من المكان، قضي به بعض الوقت، في انتظار وصول شرطة مكافحة الشغب التي اقتادته إلى سيارته، وإثر وقوع الحادث.
-
أحمدي نجاد:
وتعرض الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد إلى محاولة للضرب يالحذاء من قبل أحد العمال في أحد المصانع الإيرانية، فأثناء إلقاء تجاد لخطاب له عليهم، قذف العديد من العمال أشياء كثيرة، منها حذاء لم يصب نجاد، إنما مر بجواره.
-
عبد الله صالح:
وكان الرئيس العربي الوحيد الذي تعرض للضرب هو الرئيس اليمني السابق عبد الله، الذي فوجئ بضربه بالحذاء من قبل أحد المتظاهرين اليمنيين، في نيويورك، أثناء زيارته إلى للولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج.
-
جورج بوش:
ويعد أشهر الاعتداءات على الرؤساء هو اعتداء الصحفي العراقي منتظر الزيدي، على الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دابليو بوش، أثناء زيارته العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2006، وعقده لمؤتمر صحفيا برفقة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فى العراق.
وقد صرخ الزيدي وهو يقذف فردتي حذائه تجاه بوش، قائلا عند رمي الأولي : «هذه قبلة وداع الشعب العراقي لك أيها الكلب», ثم قال عند رمي الثانية: وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق.