انتظر حتى تنتهي الضجة والصخب الإعلامي الذي ظهر عقب الإعلان عن وفاة صديقه الإعلامي وائل الإبراشي، شاهدا على واقعة ربما تكون وصمة عار على نقابة الأطباء المصرية، مهاجما الطبيب الذي كان يشرف على حالة الإبراشي بعد إصابته بالفيروس التاجي كورونا، تصريحات إعلامية للدكتور خالد منتصر الطبيب المصري وعضو نقابة الأطباء والشاهد بالمستندات على أن الإعلامي توفى بفعل فاعل.
أوان مصر رصدت قصة معاناة الإبراشي مع الطبيب وفقا لما صرح به “متنتصر” والتي نستعرضها على النحو التالي:
انتظرت انتهاء ضجة السوشيال ميديا على الوفاة
هناك معايير غير منضبطة في الإعلام الطبي
وائل أول ما جاله كورونا صديق نصحه بطبيب معروف في الإعلام وغير مشهور في الوسط الطبي
الطبيب مكانش بيتعزم في الأكاديميات والمؤتمرات العلمية
كان يعمل على طلاوة وحسن اللسان فقط
مصر واقعة في شبكة كبيرة من الجهل الطبي
الطبيب قال له أنا عندي أقراص سحرية تشفي الكوفيد في أقل من أسبوع
وائل اقتنع لأنه مكانش حاسس إن الأعراض خطيرة
تحليله الأولي كان بيوضح التهاب في الرئة وفقا لعلو “سي أكتيف بروتين”
الطبيب أصر على إنه يقول أنا اللي عالجت وائل الإبراشي والأقراص هتشفيه في 5 أيام
التحليل الثاني والثالث أكد ارتفاع سي أكتيف بروتين مما يدل على شدة التهاب الرئة
الدكتور كان مقيم معاه في البيت ليل نهار
“الفري تين” أي حد في طب فاهمها كان في الإطار الطبيعي بأول يوم العلاج
يوم 30 /ديسمبر / 2020 تم علو مستوى الفري تين أيضا والطبيب مُصر على الدواء
الطبيب كان متخصصا في الكبد أيضا وليس خبيرا في الكورونا والمناعة
زوجة وائل هاجمت نقابة الأطباء وأنا طبيب وأخاف ع النقابة زي أي حد ومحدش هيزايد على دا
اللي عالج وائل الإبراشي ما بعد هذا الطبيب غير المتخصص كانوا كبار وعظام
الطبيب الأول أوصل حالة الإبراشي إلى 90% تليف كبدي من نسبة 60% وفشل في الرئة
حاولنا إنقاذ وائل في 10 أشهر الأخيرة بنسبة الـ 10% الأخيرة
وائل كان عايش على اسطوانات الأكسجين فقط الفترة الماضية
مع احترامي لنقابة الأطباء وائل الإبراشي ضحية فقط في طابور الدجل الطبي
الطبيب كان كاتب في الروشتة قرص سكر كبير وصغير
هناك بابان للاعتراف بأي دواء وهما المجلة العلمية المحكمة ومؤتمر علمي رسمي معتمد
أساتذة الكبد قالوا عمرنا ما شفناه في مؤتمر معانا
أطالب الأعلى للإعلام بإلغاء جميع البرامج الطبية
أول أسبوع للكارثة التي حدثت للإبراشي لم يرد على أي تليفونات
ماقدرش أعدل ورا الدكتور عوض تاج الدين أو حسام حسني
ما زالت أيادينا ترتعش من قانون نقل الأعضاء من المتوفين إكلينيكيا