رسائل نارية انطلقت من قاضى محكمة جنايات فوه خلال جلسة النطق بالحكم على المتهمة بقتل زوجها بمساعدة شقيقه.
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار خالد قطب بدر الدين، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد الميداني بإحالة أوراق المتهمين الى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما وصدر اليوم الثلاثاء الحكم باعدامهما.
وقال المستشار خالد : “استغلت غياب زوجها المحبوس فى إحدى القضايا وأقامت علاقة غير شرعية مع شقيقه، وغاب المجني عليه عن منزله، فاجتمع فيه الاثنان فحضر إليهما الشيطان وكان ثالثهما”.
وأضاف القاضى: الشيطان حبب إليهما الخيانة والفحشاء فنشأت بينهما علاقة غير شرعية حرمتها كافة الأديان السماوية، ووجد الشيطان عندهما عزما فصار لهما وليا، والغدر والخيانة عندهما غيًا، وحملت المتهمة في أنثى سفاحًا عجزت عن إجهاضها وولدتها في المستشفى، واستلمها المتهم الأول وأخفاها يعلم الله وحده أين مستقرها ومثواها.
وتابع:” عاد المجني عليه لمنزله فاستشعر المتهمان صعوبة لقاءات الحرام بينهما، وكأنها صارت حقًا مباحًا لهما غير عابثين بكل ما فات، ولا منزعجين بما هو آت، وقررا معًا ودبرا معًا قتله وزين لهما الشيطان سوء عملهما فأتت بزوجها إلى أخيه تستدرجه وانفردا به بعيدا وحيدًا وصار على أيديهما قتيلا.. هان الأخ على أخيه فقتله لممارسة الحرام مع زوجته، رغبة ممنوعة تكتب نهاية مؤلمة لرباط الدم، الشقيق فرط فى نعمة إلهية والعشيقة لم تصن شرفه”.