كشفت وزارة الصحة في غزة إن 26 ألفا و900 فلسطيني استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الوزارة في بيان أن عدد المصابين بلغ 65 ألفا و949 منذ اندلاع الحرب. وأشار البيان إلى مقتل 150 فلسطينيا وإصابة 313 آخرين جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلن المركز الفلسطيني للإعلام، أن غارات جوية وقصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة شهاب الإخبارية على تليغرام أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مستشفى العودة في حي تل الزعتر شمال القطاع.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن القوات الإسرائيلية قصفت مخيم النصيرات وسط القطاع.
وإلى ذلك، أفادت صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 3 من عناصره في معارك بشمال قطاع غزة وجنوبه.
وذكرت الصحيفة أن نقيبا من قوات الاحتياط وضابط صف قتلا في معارك جنوب غزة يوم الاثنين، بحسب وكالة أنباء “العالم العربي”.
على صعيد آخر قال زعيم المُعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الأربعاء، إن حزب “يش عتيد” الذي يتزعمه، مُستعد للانضمام لحكومة بنيامين نتنياهو ليحل محل حزبي “العظمة اليهودية” و”الصهيونية الدينية” اللذين يتزعمهما الوزيران المتطرفان بن جفير وسموتريتش، إذا كان هذا هو المطلوب لضمان تمرير صفقة مع حركة “حماس” يتحرر بموجبها الأسرى الإسرائيليون من قبضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال لابيد للقناة الـ 12 الإسرائيلية إن حزبه سيوفر “شبكة أمان للحكومة”، بعد أن انتقدت الأحزاب اليمينية المتطرفة، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، الصفقات المحتملة مع حركة “حماس” والتي يجرى الحديث عنها في الصحافة ووسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية.