أعلن قائد شرطة هايتي ليون شارل أن مجموعة المسلحين التي اغتالت الرئيس جوفينيل مويز كانت تضم أجانب، وتحديدا كولومبيين.
وذكر قائد الشرطة أنه تم تحديد هوية 28 شخصا ممن شاركوا في الهجوم على مقر رئيس هايتي، هم 26 كولومبيا واثنان هايتيان.
وفي وقت سابق صرح وزير شؤون الانتخابات ماتياس بيير بأن فريق الاغتيال الذي هاجم مقر الرئيس كان يضم 26 شخصا.
وقال بيير إن هناك مواطنا أمريكيا من أصل هايتي من بين المعتقلين للاشتباه بمشاركتهم في اغتيال الرئيس.
كما أمرت حكومة جمهورية الدومينيكان بإغلاق فوري لحدودها مع هايتي بعد اغتيال رئيس البلد المذكور جوفينيل مويز.
وأعلنت حكومة هايتي أن رئيس الجمهورية جوفينيل مويس اغتيل الليلة الماضية جراء هجوم مسلح على مقر إقامته.
وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء كلود جوزيف في بيان صدر عنه أن الرئيس مويس تعرض لجروح عميقة برصاص مجهولين تسللوا إلى مقر إقامته.
وأقر جوزيف بأن السيدة الأولى مارتين مويس أصيبت أيضا جراء الحادث ونقلت إلى المستشفى.
وأفادت قناة Telesur لاحقا بأن قرينة الرئيس فارقت الحياة متأثرة بجروحها، غير أن سفارة هايتي في جمهورية الدومينيكان المجاورة نفت صحة هذه الأنباء.
وذكرت السفارة حسب صحيفة Dia الدومينيكانية، أن طائرة تنتظر في مطار بورت أو برانس لنقل قرينة الرئيس المغتال التي أصيبت بجروح بالغة للعلاج في الخارج.
ودان جوزيف عملية الاغتيال التي وصفها “عملا وحشيا وغير إنساني”، مشددا على أن الشرطة وغيرها من الأجهزة الحكومية تحتفظ بالسيطرة على الوضع.
يذكر أن رئيس هايتي كان قد لقي مصرعه بعد إطلاق النار عليه صباح اليوم في مقر إقامته على مشارف مدينة بورت أوبرينس العاصمة، كما أصيبت زوجته بطلقات نارية في الحادث.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن بعض منفذي عملية الاغتيال ينطقون اللغتين الإسبانية والإنجليزية.
وسيتولى جوزيف مقاليد الحكم في البلاد بدلا عن الرئيس المغتال.
وأغلقت السلطات في هذه الظروف مطار بورت أو برانس الدولي مع تعليق استقبال الطائرات المتوجهة إليه من دول أخرى.
كما نفى نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، المزاعم التي تشير إلى تورط عملاء أمريكيين في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم لا صحة لها.
وأضاف المتحدث، في تصريحات له اليوم، أن الولايات المتحدة تدين هذا العمل البشع، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لمساندة السلطات في هايتي في التحقيقات الخاصة باغتيال رئيس هايتي وهي تحقيقات لا زالت في مراحلها المبكرة وليست هناك إجابات واضحة حول من المسئول عن ارتكاب الحادث.
الجدير بالذكر ان وزير العدل روكفيلر فانسان في هايتي أعلن الشهر الماضي إحباط السلطات «محاولة انقلاب» استهدفت الرئيس جوفينيل موييز المشكوك في شرعيته.
واشنطن تنفي تورطها في اغتيال رئيس هايتي