يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد زعيم الشاشة الفنان عادل إمام ، و هي الذكرى الـ 81 ، ولد في المنصورة التحق بجامعة القاهرة وحصل منها على إجازة في الهندسة الزراعية، و بدأ حبه للتمثيل من خلال مشاركته في المسرح الجامعي وعروضه، وانضمامه للعروض المسرحية التي كانت تعرض على التليفزيون مثل “أنا وهي وهو” مع فؤاد المهندس وشويكار عام 1963، وبعدها شارك في العديد من الأفلام بأدوار ثانوية منذ منتصف الستينيات وحتى أوائل السبعينيات .
وفى فترة السبعينات ودع عادل إمام الأدوار المساعدة وحصل على أدوار البطولة أدى فيها دور البطولة في أفلام أبرزها “حب المراهقات”، “مذكرات الآنسة منال”، “البحث عن فضيحة”، “الشياطين والكورة”، “شياطين إلى الأبد”، “أربعة وعشرين ساعة حب”، “الزواج السعيد”، “الكل عاوز يحب”، “البحث عن المتاعب”، “ممنوع في ليلة الدخلة”، “أزواج طائشون”، “حرامى الحب”، “جنس ناعم”، “الأزواج الشياطين”، “عيب يا لولو يا لولو عيب”، “المحفظة معايا”، “البعض يذهب للمأذون مرتين”، “إحنا بتوع الأتوبيس”، “قاتل ما قتلش حد” .
و كان آخر ما تم عرضه للفنان عادل امام مسرحية “بودي جارد” و التي طال انتظار عرضها لمدة 10 سنوات .
و رغم ذلك تعرضت مسرحية “بودي جارد” التي قام بإخراجها رامى إمام، لهجوم وانتقادات مع بداية عرضها على منصة “شاهد” الرقمية.
كانت التعليقات على هذه المسرحية التي دخلت قائمة “التريند” غير راضية، وعبر البعض عن عدم إعجابهم بالمسرحية ووصفوها أنها أقل أعمال عادل إمام، فيما قال آخرون إن تصويرها لم يكن جيدا، فضلا عن وجود بعض الشتائم والإيحاءات التي أزعجت الجمهور.
فى حين علق رامى إمام نجل الفنان عادل امام لأول مرة بعد عدة من الإنتقادات على حسابه على “استجرام” قائلاً” أن هذه المسرحية لها معزة خاصة لديه، وتحمل ذكريات عديدة سيرويها في ستوزيز قادمة”، بحسب وعده لمتابعيه على “إنستغرام”
حيث أثارت الانتقادات والهجوم الذي تعرضت لها “بودي جارد”، آخر مسرحيات الفنان المصري، عادل إمام، منذ بدء عرضها قبل أيام غضب واستفزاز الممثل، شريف إدريس، الذي شارك في أحداثها.
ودافع الممثل شريف إدريس عن المسرحية التي ظلت حبيسة الأدراج لمدة 11 عاما، وأشار إلى أنها “أغلى مسرحية تباع في المسرح المصري”، بحسب منشور عبر حسابه على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي.
موضوعات متعلقة :
عادل إمام عن عرض مسرحية بودي جارد بعد انتظارها 10 سنوات: «ياااااااااه»