كتبت – هدير طلال
واجه النادي الأهلي مساء أمس فريق الاتحاد السكندري في إطار منافسات الجولة 27 لبطولة الدوري المصري الممتاز موسم 2019/2020، حيث كان يأمل المارد الأحمر في حسم لقب الدوري في تلك المباراة إلا أنها تأجلت إلى المباراة القادمة أمام مصر المقاصة، وتعادل الأهلي في مباراته أمس أمام الفريق السكندري تعادل سلبي 0-0، وفي هذا النطاق نأتي إليكم بمخلص المباراة في سطور مع الناقد الرياضي “محمد إبراهيم“.
صرح الناقد الرياضي “محمد إبراهيم” بـ: “لم أرى طوال حياتي مباراة أدارها الحكم “إبراهيم نور الدين”، إلا وتسبب في فشلها، بالرغم من يقيني التام بعد تعمده بإرتكاب تلك الأخطاء، ولكن هذا يدل على أنه يمتلك عقلية تجعله يفعل هكذا، إضافةً إلى أن إمكانياته كحكم تجعله لديه الرغبة في الإصرار على إرتكاب الأخطاء، ولكن لدي سؤال.. لماذا بالرغم من كل تلك الأخطاء مازلنا نسند إليه المباريات الهامة”.
وأكمل “إبراهيم”: “في مباراة الأمس كانت من المفترض أن تكون مباراة حسم اللقب للأهلي، رأيت لامبالاة غريبة من حكام الراية، حيث بعد تدخل تقنية الفيديو “VAR” أصبح عملهم فقط هو احتساب حالات التسلل “الأوف سايد”، ورفع أيديهم عن أي قرار آخر”.
وتابع “محمد”: “حاولت إقناع نفسي بأن ركلة الجزاء لدي الاتحاد السكندري صحيحة، ولكني لم أستوعب كيف يمكن للاعب أن ينزل برأسه إلى نفس مستوى قدم المدافع وعندما يُطيح برأسه يتم احتسابها ركلة جزاء وطرد على المدافع الذي كان يستحوذ على الكرة حينها، والتفسير الوحيد لتلك اللعبة هو أن هناك تعديل سري في اللعبة لم يعرفه سوى الحكام”.
وقال متعجبًا: “لعبة لاعب الأهلي “حمدي فتحي” عادية.!! لدي استفهام عندما يأتي لقاءين متتاليين للأهلي وحكم المباراة يذهب ليشاهد الـ”VAR” ويعود دون احتساب أي خطأ للأهلي، هنا يستدعاني فضولي لمعرفة ماذا يشاهد في الشاشة طلما لم يحتسب أي أخطاء”.
وأوضح: “أنا ليس لدي أي مشكلة أن السويسري “فايلر” يبدأ المباراة بـ2 رأس حربة، وليس لدي أيضًا مشكلة في خوضه اللقاء بدون صانع ألعاب الموجود بالفعل ولكنه لا يحتاجه في البداية “أفشة”، ولكن لدي مشكلة معه في تبديل “آليو بادجي” فهو اللاعب الوحيد الذي يكون في أسوأ حالاته وممكن يصنع هدف أو يسجل هدف، نفسي أفهم كيف تفضل إبقاء “مروان محسن” في الملعب على بقاء “بادجي”.
ونوّه قائلًا: “فترة تألق “مروان محسن” لا تحتاج إلى دعم من قِبل الجمهور للّاعب أو دعوات من الوالدين، هو فقط يحتاج إلى تواجده بجانب “آليو بادجي” وينطلق، فعندما يرجع رأس حربة لم يظهر إطلاقًا”.
وبيّن: “أتفق مع قرار النادي الأهلي بتأجيل مباريات أفريقيا، حيث أنه من الطبيعي أن كل فريق يقوم بالبحث عن مصلحته، ومصلحة الأهلي ليست موجودة في مواجهته للوداد في أسوأ حالاته لكي يضمن الفوز، فمصلحته الحقيقية هي أن يقوم بتقوية فريقه ويجمع صفوفه ويستعد للمواجهة المرتقبة، لأن في حالة رجوع المارد الأحمر لحالته الفنية كل الفرق ستصبح ضعيفة أمامه وكفة الأحمر ستعلُ”.
واختتم حديثه قائلًا: “من أكثر الأشياء التي تجعل الشخص منّا حزينًا على الأهلي، هو افتقاد لاعبيه للوصول إلى مرمى المنافس في ظل اللعب بـ2 مهاجمين، وتخلي المدير الفني عن اللعب بصانع ألعاب في البداية، إضافةً إلى مشكلة الدفاع وعدم وجود أطوال تُجيد الربط بين خطوطه الثلاثة وعدم التمركز الجيد مع لكرات العرضية، حيث أصبح خروج “محمد الشناوي” هو الحل الوحيد للتعامل معها، ناهيك عن افتقاد الفريق للربط بين خطوطه الثلاثة وعدم التمركز الجيد والتحرك بدون كرة جعل الحل الوحيد المُتبع هو الكرات الطويلة، وتكون مثل وظيفة “الكول سنتر” فهي وظيفة تحتاج إلى وظيفة”.
اقرأ أيضًا:
الاتحاد شوكة في حلق المارد الأحمر.. التعادل يؤجل تتويج الاهلي بالدوري العام