كتبت _ ندى السبكى
يحل اليوم الإثنين، الموافق 14 سبتمبر ذكري وفاة الفنان “حسن فايق“، الذي أنعم على الفن بالعديد من الأعمال الفنية الخالدة.
مسيرته الفنية
ولد في محافظة الإسكندرية عام 1898م، بدأ مشواره الفني وهو في عمر ال16 مع فرقة “الهواة”، عمل مع “روزاليوسف” من خلال مسرحية “فران البندقية” لعام 1914م.
وأنضم بعد ذلك لفرقة “عزيز عيد”، وأستمر فيها حتي عام 1917م، ولكن قرر بعد ذلك أن يكون فرقة مسرحية خاصة به.
وأشترك فيها للممثل “يوسف وهبي” ، وقام فايق بتأليف عرض مسرحي جديد، حيث قام بعرضه أفتتاحها وكانت بعنوان” ملكة الجمال”.
وبدأ في إلقاء المونولوجات عام 1919م، حيث عندما كان يقوم بتأليفها كان ينتقد الظروف الإجتماعية في تلك الفترة.
وقام بتأليف وتلحين مونولوجات لكثير من الفنانين، وثد بدأ مسيرته السينمائية عام 1932م، حيث قام بالأشتراك في 160 عمل سينمائي طوال فترة حياته.
أبرز أعماله
أشتهر فايق في السينما بصلعته، وأن لديه ضحكة تميزه عن غيره من الفنانين.
وقدم العديد من الأعمال السينمائية، وكان من أبرزها فيلم “قلب المرأة”، و”الباشمقاول” في عام 1940م، فيلم “انتصاز الشباب” عام 1941م، فيلم “أحلام الشباب” عام 1942م، فيلم “جوهره”، و”من فات قديمه” عام 1943م، وفيلم عريس الهنا”، و” كدب في كدب”، و” تحيا الستات”، و” ليلي في الظلام” عام 1944م، وغيرهم الكثير من الأعمال السينمائية.