تحل علينا اليوم ذكرى وفاة كاميليا ، واحدة من أجل الفنانات في فترة الأربعينيات ، رحلة عن عالمنا في العشرين من عمرها تاركةً ورائها العديد من الحكايات و المؤلمة و المحزنة في حياتها.
و إحياءً لذكراها نرصد لكم في السطور التالية أهم المعلومات عنها .
ذكرى وفاة كاميليا.. تفحمت جثتها و اعتدى عليها 4 جنود أستراليين
تعود أصول كاميليا الى القبرص ، حيث جاءت جدتها لأمها عام 1881 الى مصر لتستقر في محافظة الإسكندرية ، و تتزوج من وكيل بوسته العطارين وأنجبت منه “أولجا كوهين”والدتها .
و بدأت حياتها الفنية في سن السابعة عشر عندما رآها المخرج أحمد سالم عام 1946في أحد المناسبات العامة ، و توقع لها مستقبلاً باهر في السينما المصرية ، و بدأ في تدريبها على التمثيل و الرقص متوسماً فيها أن يراها نجمة مشهورة .
و في باديء الأمر عارضتها والدتها إلا أنها كانت متشبثة برأيها و إختيارها بشدة ، حتى ظهرت في أول عمل مسرحي “القناع الأحمر مع الفنان يوسف وهبي ، و توالت عليها الأعمال و الشهرة بسرعة فائقة فيما بعد .
سبب وفاتها و قصة اعتداء 4 جنود عليها
وكشف المؤرخ جمال بدوي في أحد حلقات برنامج “اختراق” مع عمرو الليثي: أن كاميليا كانت تعاني من مرض نسائي، نتيجة حادث حصل لها أثناء الحرب العالمية الثانية في الإسكندرية بعدما اعتدى عليها 4 من الجنود الأستراليين وتركوا في جسمها أثرا لا يمكن أن يمحى، وجعل كل رجل ينفرد بها ينفر منها، وحدث علاقة بينها وبين أحد أثرياء الهنود الذي وعدها بالسفر إلى لندن وعلاجها هناك”.
لاحقتها العديد من الشائعات و الأقاويل حول وجود علاقة غرامية بينها و بين الفنان رشدي أباظة ، بل وصل الحال الى إعجاب الملك فاروق بها ، بعد أن رأى صورتها على أحد أغلفة المجلات ، و في عام 1950 ، توفيت في حادث طائرة كانت تستقلها الى روما ، و تم العثور على نصف جثتها متفحمة وسط حطام الطائر .
كان من المفترض أنها ترتب الى الزواج من رشدي أباظة عند عودتها من رحلتها ، و الذي دخل في حالة إكتئاب شديد عند سماعه بخبر وفاتها