كتبت_ زينة شريف
يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد احدى جميلات السينما المصرية , ليلى فوزي , حيث ولدت في الـ 20 من أكتوبر عام 1918 , لأم تركية و أب مصري , و توجت كملكة جمال مصر عام 1940 , و كانت الصدفة هيا أساس في حياتها الفنية , كما أشارت في احدى لقائتها الفنية قائلة :
:” كنت فى مستهل حياتى الفنية أقوم بأدوارعادية لا تلفت الانتباه، وفى أحد الأيام كنت أستقل تاكسى أجرى لأسرع إلى مكتب إحدى شركات السينما وأستقل الاتوبيس إلى الاستديو، وكنت متأخرة وطلبت من السائق أن يسرع لأصل فى موعدى، فإذا به يصطدم بسيارة أخرى”
وأشارت النجمة الجميلة إلى أن صاحب السيارة الأخرى نزل منها ثائراً وحول الهجوم على سائق التاكسى فتدخلت هى لتهدئته وقالت له أنها السبب لأنها طلبت منه أن يسرع، وفوجئت ليلى فوزى أن صاحب السيارة الثائر هو المخرج السينمائى توجو مزراحى، وحين رآها نسى خناقته مع سائق التاكسى وسألها إن كانت هى ليلى فوزى وعندما تأكد أنها هى أكد أنه كان يبحث عنها لبطولة فيلمه “نور الدين والبحارة الثلاثة”، وبالفعل قامت ببطولة الفيلم.
أما الصدفة الثانية فكانت حين وقفت ليلى فوزى فى غرفة الماكياج بأحد الاستديوهات ولاحظت أن أحد الاشخاص ألقى سيجارة على الأرض فسقطت على مادة ملتهبة وكادت تحدث كارثة يروح ضحيتها كل من فى الغرفة، فأسرعت لانتشال السيجارة من الأرض وأنقذت الموقف، وكان يوسف وهبى من بين الحاضرين، وشكرها على شجاعتها وعرض عليها بطولة فيلم ” سفير جهنم”
لتكمل بعد هذه الصدف مشوارها الفني الذي كان زاخراً بالعديد من الأعمال مثل : سجى الليل
: حلاوة , أسير العيون, ست الحسن, بنت باريز, أفراح, مشغول بغيري, خبر أبيض, حبيبتي سوسو, على كيفك, أنا بنت مين, أنا ذنبي إيه, المرأة كل شيء, ابن للإيجار, ابن الحارة, خطف مراتي.
وفاتها :
توفت في الـ 12 من يناير 2005 , بعد صراع طويل مع المرض و كانت جنازتها شعبية و فنيه كبيرة , كما أنه رفضت بيع مذكراتها الشخصية قبل وفاتها نظير مبلغ مالي لاحدى القنوات التلفزيونية .
أقرأ أيضا:
في ذكرى رحيل عاشق الموالد.. تعرف على مرض محمد فوزي الذي حير الأطباء
عاش فناناً وتوفي مدمناً.. محطات في حياة عماد عبدالحليم بـ ذكرى وفاته