كتبت_ زينة شريف
تحل اليوم ذكرى وفاة أحد أبرز فنانين زمن الفن الجميل ، الراحل محمد فوزي ، الذي استطاع أن يخلد إسمه بـ أعماله الفنية حتى الأن ما بين غناء وتمثيل ، ونستعرض معكم خلال السطور التالية القليل عن حياة الفنان الراحل.
ولد محمد فوزي في الـ 15 من أغسطس عام 1918 , في قرية كفر أبو جندي بمحافظة الغربية ،و قد تعلم أصول الموسيقى على يد أحد رجال المطافئ من عشاق الفن، اسمه “محمد الخربتلي”، حيث كان صديق لوالده , و كان يصبح معه في الموالد و الأفؤاح , حتى سافر الى القاهرة عام 1938 , و عمل في البداية في فرقة بديعة مصابني , ثم أنتقل الى فرقة فاطمة رشدي , ليدخل السينما عام 1944 من خلال فيلم ” سيف الجلاد” , ليستطيع في خلال 3 سنوات أن يتسلق قمة السينما الغنائية و الاستعراضية , و يبقا عليها لفترة الخمسينات و الأربعينات .
و في عام 1958 أسس محمد فوزي شركة “مصر فون ” , الذي أنتجت اغاني أكبر الفانين في ذلك العصر , كـ أم كلثوم , محمد عبدالوهاب , كما أنه صاحب لحن النشيد الوطني للجزائر .
مرضه و وفاته :
ظهر عليه الحزن , بعد تأميم شركته الخاصة و تعيينه مدييراً لها براتب 100 جنيه في الشهر , ليبدأ ظهور عليه أعراض المرض , من ارهاق و نقصان في الوزن حتى وصل وزنه الى 37 و ذهب لأكثر من طبيب لمعرفة السقبب لكن فشلوا جميعاً , فقام بالسفر الى لندن و أمريكا و ألمانيا , و لكن أيضاً لم يأتي بجدوى و عاد الى مصر مرة أخرى , ليشخصه البعض بالروماتيزم , و اخر بمرض سرطان العظام , و غيره الكثير من التشخيصات الخاطئة , حتى أطلق على مرضه مرض ” محمد فوزي ” , و أصيب به 5 فقط في العالم كله من ضمنهم محمد فوزي , توفي على أثر في عالـ 20 من أكتوبر عام 1966
أقرأ أيضا:
عاش فناناً وتوفي مدمناً.. محطات في حياة عماد عبدالحليم بـ ذكرى وفاته