تحل اليوم ذكرى رحيل السيناريست وحيد حامد والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 2 يناير من عام 2021، عن عمر يناهز 77 عامًا.
وهو من مواليد 1 يوليو عام 1944،ولد بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، مصر وزوجته الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.
كتب في العديد من الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم “القمر يقتل عاشقه”، ذهب إلى الكاتب يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبد الرحمن الشرقاوي ـ أساتذته الذين صقلوا فيه الموهبة وفكره إلا أن الكاتب يوسف إدريس، نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله ونجح فيه.
وحيد حامد
عرف وحيد حامد بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري.
عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، وحاز عن أعماله على عدة جوائز.
في 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.
ومن أبرز الأعمال التي قدمها وحيد حامد على مدار مشواره الفني: الهلفوت، الإرهاب والكباب، الجماعة، الراقصة والسياسي، الغول، شياطين الليل، الدم والنار، غريب في بيتي، المنسي، طيور الظلام، محامي خلع، اللعب مع الكبار، الأولى في الغرام، اضحك الصورة تطلع حلوة، وأخرون.