تاريخ مضئ سطره السيناريست الراحل وحيد حامد في السينما والتلفزيون، من خلال العشرات من الأعمال الفنية المؤثرة، ذات الطابع الاجتماعي والسياسي.
تميّز وحيد حامد بتعدد جمهوره من المشاهدين، فبينما تصلح الأفلام والمسلسلات التي كتبها للجمهور البسيط محققة إيرادات ومشاهدات عالية، فإنه كان ينال إعجاب العديد من النخبة السياسية والثقافية أيضا.
وفي كتاب “أسامة الباز.. مسيرة حياة”، 1997، للسفير هاني خلاف، يكشف المؤلف مدى ارتباط الدبلوماسي ومستشار رئيس الجمهورية الراحل، بأعمال وحيد حامد.
ويقول “خلاف” إن الباز كان له علاقات وطيدة بعدد من الكتاب والمثقفين، على رأسهم وحيد حامد، ولينين الرملي وممدوح الليثي وجلال الشرقاوي.
وييوضح أن “الباز” كان لديه مكتبة خاصة مليئة بالمراجع والكتب المهمة في القانون التاريخ والدين والاجتماع، لكهنها كانت تضم أيضا مؤلفات أخرى في الفن والسينما.
ويضيف أن أسامة الباز كان يحتفظ في مكتبته الخاصة بنص سيناريو فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة”، في دلالة على تفضيله لهذا العمل الذي كتبه وحيد حامد، وأنتج عام 1998، وكان من بطولة أحمد زكي وليلى علوي وسناء جميل ومنى زكي وكريم عبد العزيز، وإخراج شريف عرفة.
وكان السيناريست الكبير وحيد حامد، توفي صباح اليوم، عن عمر ناهز 76 سنة، بعد تاريخ حافل بالأعمال الفنية المؤثرة والمثيرة للجدل، منها “الغول، البرئ، طيور الظلام، دم الغزال، عمارة يعقوبيان”.