مثل أي امرأة أصيلة خرجت إسلام محمود للعمل إنقاذا لمنزلها بعد أن فقدت الأمل في زوجها متعاطي المخدرات، ولم تكن تعلم أن اليد التي مضت لها المعروف ستكون السبب في وفاتها.
بدأت الواقعة في الزقازيق، عندما تعرضت إسلام محمود لضرب مبرح من زوجها، الذي ساعدته بالإنفاق على المنزل بالعمل في البيوت، مما استدعى نقلها لمستشفى الزقازيق العام.
ولم يمضي أسبوع على وجود إسلام في المستشفى، حيث توفت في اليوم الخامس وفي بطنها توأم نتيجة لقيام زوجها بحرق أجزاء من جسدها اعتراضا على الحمل لوجود ٤ أطفال آخرين.
وسلم الزوج نفسه إلى قسم الشرطة بهيروين على أمل أن يتم التحقيق معه كمتعاطي مخدرات وليس قاتلًا.