شهد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حالة من الغضب بين رواده ومستخدميه بسبب الحملات العشوائية التي شنتها إدارة الموقع من حذف لملايين المنشورات.
في بداية الأمر فوجئ مستخدمي «فيس بوك» بحذف منشورات وصور ومقاطع فيديو تتعلق بمناصرة المقاومة الفلسطينية في صراعها الأخير ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتطور الأمر خلال الساعات الأخيرة، لحذف منشورات عشوائية ليس لها علاقة تمامًا بالقضية الفلسطينية.
ودعا بعض مستخدمي «فيس بوك» لتدشين حملة تعبيرًا عن غضبهم من إدارة «فيس بوك» من خلال وضع علامة “التقييم السلبي” للتطبيق.
وفي الوقت نفسه، حذَّر الاتحاد الأوروبي، شركات التكنولوجيا المالكة للمنصات الاجتماعية، من وقوعها تحت وطأة العقوبات حال عدم حذف أي محتوى مؤيد للحركة الفلسطينية.
ويواجه إيلون ماسك مالك منصة “إكس”، خطر فرض عقوبات وغرامات باهظة، بعدما غمرت شبكته الاجتماعية بالصور والمعلومات ذات الدوافع السياسية، التي تقول السلطات إنها تنتهك على ما يبدو سياساتها وقانون الاتحاد الأوروبي الجديد لوسائل التواصل الاجتماعي.