كتب : محمد الصعيدي
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن قمة المناخ من أهم المؤتمرات التي تنظر لكوكب الأرض بسبب كارثة التغير المناخي، وتهدف لبحث كيفية تنفيذ اتفاق باريس، ووجود بعض الموضوعات التي تحتاج لحسم في هذه القمة ومن أهمها كيفية وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها الخاصة بتمويل الدول النامية المتأثرة.
قمة المناخ من أهم المؤتمرات التي تنظر لكوكب الأرض
وتوقعت “ياسمين فؤاد”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “بالورقة والقلم” تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية”ten”، اليوم الاثنين، أن يستمر الموضوع الخاص بالتمويل للدورة القادمة والدورة بعد القادمة، مشيرة إلى أن الاختلاف الشديد والفجوة الكبيرة من يوم لأخر في التغير المناخي تؤدي لارتفاع درجة حرارة الأرض، والتي تؤدي لكوارث مثل ذوبان الجليد والذي يترتب عليه ارتفاع منسوب البحار؛ ويؤدي لغرق المدن التي تطل شواطئها على هذه البحار، مما يترتب عليه تهجير سكانها، ومواجه أزمة في المأكل والمشرب، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي لفقدان الكثير من المحاصيل وقد نواجه أزمة أمن غذائي على مستوى العالم، فضلًا عن انتشار الأمراض وسرعة انتقالها وتحورها.
كارثة التغير المناخي تحبط جميع مناحي التنمية في العالم
وتابعت وزيرة البيئة، أن كارثة التغير المناخي تحبط جميع مناحي التنمية لأي دولة، وتؤثر بصورة مباشرة على نوعية حياة المواطن، مشددة على ضرورة أن يهتم الجميع ببذل جهد أكبر للمساهمة في عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض.
والتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و كوستاس كاديس وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصى لتبادل الآراء والرؤى حول الأوضاع البيئية العالمية و القضايا المشتركة، وبحث سبل التعاون وذلك ضمن اللقاءات الثنائية التى تعقدها وزيرة البيئة على هامش مؤتمر الأطراف السادس و العشرون لاتفاقية التغيرات المناخية Cop26.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية القبرصية والتعاون المشترك بين البلدين فى القضايا البيئية سواء على المستوى الثنائى أو متعدد الأطراف مشيرة إلى اهتمام مصر بدعم التعاون مع الجانب القبرصى و خاصة فى مجالات التغيرات المناخية مشددة على التزام مصر بخطط العمل التى تم الاتفاق عليها.
تناول اللقاء بحث آخر المستجدات فى مسارات التعاون التى تم بحثها خلال اللقاءات السابقة فى مجالات حماية المياه وآثار التغيرات المناخية على المسطحات المائية كذلك التلوث بالزيت وآخر مستجدات العمل بين الطرفين.
كما ناقش الطرفان المواقف المصرية المؤيدة لتحقيق المصالح البيئية المشتركة لكل الدول وخاصة الجانب الأفريقى كذلك الرؤى المشتركة حول قضايا تغير المناخ خلال الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف لتحقيق المصالح المشتركة وحماية البيئة و اتفق الطرفان على عقد اجتماع آخر لمشاركة الرؤى و المستجدات.
ومن جانبه أشاد وزير البيئة القبرصى باهتمام مصر الملحوظ بملف البيئة والتغيرات المناخية على المستويين المحلى و العالمى لتحقيق المصالح المشتركة لكافة الدول وخاصة الدول الأفريقية وإنجازاتها المميزة بالمحافل الدولية.
اقرأ ايضا فيديو.. ياسمين فؤاد : البيئة موجودة في قلب عملية التنمية في مصر ومعظم المشروعات خلال 2030