كشف محمد أشرف، تفاصيل واقعة حماية أب فدائى لابنته بجسده من الدهس تحت عجلات قطار بـ الإسماعيلية.
وقال أنه وأصدقائه كانوا ينتظرون قطار الساعة الواحدة وسمعوا أصوات صريخ فتاة، وعبرت أمام قطر البضاعة، وتعرضت للإغماء وسقطت.
وأوضح أشرف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “علي مسئوليتي”، على فضائية “صدي البلد”، مع الإعلامي أحمد موسي، أن والد الفتاة نزل لحماية ابنته واحتضنها، لأن قطار البضائع لا يستطيع أن يقف، لافتًا إلى أنه لم يستطع أحد إنقاذهم.
وتابع أشرف: “أنا أعصابى فضلت ترتعش لحد ما وصلت بيتنا ومكنتش قادر أقف”، مشيرًا إلى أنها لحظة مأساوية.
وذكر أن الفتاة كانت فى حالة صدمة كبيرة، إلا أن والدها شخصية متدينة، لافتًا إلى أن الفتاة أصيبت بخدوش بسيطة.
وكان فى مشهد إنسانى مهيب يجسد أسمى معانى الأبوة، رجل مصرى يفدى ابنته بنفسه، لحمايتها من عجلات قطار فى محطة بمحافظة الإسماعيلية، حيث سقطت الابنة بجانب السكة خلال سيرها معه، ليقوم بإلقاء نفسه مباشرة فوقها لينقذها على بعد مسافة لا تتخطى المليميترات عن علاج القضبان، وتمكنا من الخروج بسلام بعد مرور القطار، قى مقطع التقطه أحد الركاب فى محطة الإسماعيلية.