أجابت دار الإفتاء المصرية ، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، على عدة أسئلة وردت إليها من خلال المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه: “اللبن الصناعى موقفه إيه من الأخوة فى الرضاعة”.
وأجاب عن السؤال الشيخ على فخر، مدير إدارة الحساب الشرعى، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:”اللبن الصناعى لا يثبت به حكم الرضاعة، وإنما حكم الرضاعة يثبت باللبن الطبيعى لأن هذه المرضعة التى أرضعت من لبنها هى ستصبح أما رضاعًا لمن أرضته، أم اللبن الصناعى هذا لا يثبت به حكم الرضاعة”.
الآن بث مباشر للرد على أسئلتكم مع الدكتور #علي_فخر
Gepostet von دار الإفتاء المصرية am Sonntag, 26. Januar 2020
وكانت دار الإفتاء المصرية، أجابت عبر موقعها الالكترونى على سؤال :”كيف يكون التحريم بالرضاع؟ ومن يحرم على الرجل والمرأة بالرضاع؟”، قائلة:”قال تعالى في أثناء ذكر المحرمات من النساء: ﴿وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ﴾ [النساء: 23] وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ» أخرجه البخاري ومسلم في “صحيحيهما”، والرضاع هو: وصول لبن امرأة، أو ما حصل من لبنها في جوف طفل بشروط.
وتابعت دار الإفتاء:”ومن المقرر شرعًا أنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، متى تم الرضاع في مدته الشرعية، وهي سنتان قمريتان من تاريخ الولادة؛ إذ بالإرضاع تصير المرضعة أمًّا من الرضاع لمن أرضعته، ويصير جميع أولادها –سواء من رضع معه أو قبله أو بعده– إخوة وأخوات له من الرضاع”