تصدرت الشركة العالمية للسيارات فولكس فاجن محركات البحث بعد أن قامت الشركة بـ ترويج كذبة إبريل كنوع من أنواع الدعايا لها في أمريكا.
وتُطلق الشركات كل عام وخاصة من شهر إبريل كدبة مختلفه كنوع من المزاح مع عُملائها، ومثل الشركت أعلنت الشركة الالمانية ، فولكس فاجن أنها ستُغير اسمها بأمريكا إلى فولتس فاجن ، ولكن سرعان وتراجعت شركة فولكس فاجن عن بيانها الأولي، مدعية أنها ليست أكثر من كذبة إبريل.
فولكس فاجن
وقالت الشركة أنه كان تكتيك تسويقي للفت الانتباه إلى فولكس فاجن ID4 ، لكن حقيقة أنهم أكدوا الأخبار في السابق للعديد من وسائل الإعلام قد أثارث بعض القلق ، ولكن كذبه فولكس فاجن اصبحت مُضللة هذا العام لوسائل الإعلام .
وكشف سكوت كيو ، الرئيس والمدير التنفيذي لفولكس فاجن أمريكا ، “قد نُغير K إلى T، ولكن ما لا نغيره هو التزام العلامة التُجارية بصنع أفضل السيارات في فئتها للسائقين في كل مكان” .
وأفدت التقارير أنه مع ارتفاع قيمة أسهم فولكس فاجن بنحو 5% في نفس اليوم الذي صدر فيه البيان الصحفي للجمهور، فستشهد الأمور انقلابة كبيرة في سعر السهم، خاصة في سوق متقلب شهد بالفعل تقلبات كبيرة في قيم شركات صناعة السيارات مثل تيسلا .
كذبة ابريل
وقال بعض الخبراء إن هذا التصرف من فولكس فاجن مشابه لتغريدة إيلون ماسك التي أوقعت تيسلا في ورطة كبيرة ، حيث رفعت التغريدة من سعر أسهم تيسلا مما أدى إلى دفع كلاً من ماسك وتيسلا غرامة قدرها 20 مليون دولار (75 مليون ريال) لكل منهم.
وقال أحد الصحفيين أن نشر معلومات مضللة يُمثل خطأ خطيراً ، في حين لم ترغب لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية التعليق على الأمر.