وتوصلت شركة الاتصالات السعودية، أكبر مشغل لخدمات الاتصال في الممكلة، إلى إتفاق مبدئي في يناير الماضي لشراء الحصة من فودافون المدرجة في بورصة لندن، في حين تسعى للتوسع في أكثر الدول العربية سكاناً.
لكن شركة الاتصالات السعودية لم تلتزم بالمواعيد النهائية لإتمام الاتفاق، مشيرة إلى تحديات لوجيستية بسبب فيروس كورونا في سعيها لتميد الاتفاق المبدئي مرتين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى أمس الأحد، نيك ريد، الرئيس التنفيذي لفودافون، في إشارة إلى أنه من المحتمل استمرار الاستثمار.
وقال متحدث باسم الشركة: “فودافون لا تزال متفائلة بشأن استمرارها في السوق المصرية”. وأضاف “فودافون ملتزمة تجاه مصر منذ أكثر من 20 عاما، ولدي فودافون مصر فريق نابغ ومكانة قوية في السوق وتحقق عائدا مغريا في رأس المال”.
وشركة “فودافون” هي أكبر مشغل للهاتف المحمول في مصر وتستحوذ على حصة 40% بالسوق ولديها 44 مليون عميل.