شهد الوسط الفني على فترات مختلفة من الزمن إلقاء القبض على عدد من نجماته من قبل مباحث الآداب، بتهمة ارتكاب افعال فادحة مخلة بالشرف، وممارسة الدعارة وألقيّ على بعضهن تهمًا من باب التلفيق نوعا ما من كيد كائد أو عن قصد حتى يخول الجو لمن بغى أن يُكمل ببغيه وطغيانه، لكن دومًا عين الله لا تنام عن الحقيقة، فبعضهن اتبعت نهج الأخلاق وأخريات اتبعن نهج البساطة والتواضع، وربما كانت نقاط ضعفهن إنهن يمثلن تحريك الرأي العام لقاعدتهن الجماهيرية الكبيرة، والتي من شأنها ان تحول اتجاه الآراء بكلمه عنهن أو جملة تطلق بحقهن.
وعلى النقيض تمامًا، فهناك من يفعل الآثام، ويجد من يغطي عليه ويستره حتى يستر الله عليه دنياه، ويرصد لكم موقع «أوان مصر» في التقرير التالي أبرز الفنانات اللواتي تورطن في قضايا دعارة، ومن بينهن من استطاعت ان تُثبت براءتها وبينهن من تحقق الأمن والعدالة من نقائهما وتحصلن على البراءة مما نسب إليهن.
فنانات تورطن في قضايا دعارة
يبدو أن بعض الفنانات اتهمن بالتورط في قضايا دعارة، وتم إلقاء القبض عليهن وزجهم داخل السجن، ومنهن من ضبطت متلبسة، وقضت المحكمة بحبسها لمدة من الوقت، وآخريات كانت متبعة مباحث الآداب خطواتهن إلى أن أوقعت بهن، ويتواجد من بينهن من اشتهر بأخلاقه الطيبة داخل الوسط الفني، كما يكن الجمهور لهن احترام، لذلك تفاجئ الجميع عندما علم بتورط بعض تلك النجمات في قضايا مخلة بالشرف.
عايدة رياض
اتهمت الفنانة عايدة رياض في قضية دعارة عام 1982، وتم إلقاء القبض عليها متلبسة في إحدى الشقق السكنية بمصر الجديدة ومعها عدة فتايا آخريات ذوات الأدوار الصغيرة حينها، لهذا أطلقت على القضية “قضية الكومبارس”، وقضت المحكمة بحبسها لمدة عام، وتم زجها داجل سجن القناطر، ولكنها طعنت على الحكم، واستطاعت أن تثبت برائتها، وأن القضية ملفقة للتشهير بها، لذلك مكثت من المدة المقررة 3 أشهر فقط، وخرجت من بعدها بعد حصولها على حكم البراءة.
وفاء عامر وحنان ترك
ألقت مباحث الآداب القبض على كلٍ من الفنانة حنان ترك والفنانة وفاء عامر عام 1997، وأُصيب الجميع بدهشة وقتها لأن المعروف عن هاتين النجمتين ينافي صحة ما نٌسب لهما تماماً، فقد اشتهرتا بالاحترام والأخلاق الحسنة، لذلك اعتقد البعض أن قرار القبض عليهما جاء عن طريق الخطأ، وأنهما غير مقصودات، فيما ظن آخرين بأن تهمة الدعارة التي تورطت بها كلِ من الفنانة حنان ترك ووفاء عامر ما هي إلى رغة في تحريك الرآي العام لإشغاله عن بعض الأحداث تشويش على بعض الأحداثفي عهد مبارك، ومن ثم صدر تم الإفراج عن الفنانتين بعد قضاء 12 يوماً داخل السجن، مع حفظ القضية.
غادة إبراهيم
تورطت الفنانة غادة إبراهيم في قضية دعارة عام 2016، واتهمت باستدراج الفتيات في مقتبل العمر إلى منزلها، لكي يمارسوا الأفعال المنافية للآداب العامة، وإدراة شقتي دعارة بمنطقة المعادي، وكان هذا على حسب ما جاء على لسان إحدى فتايات الليل اللواتي كانوا تحت إدارتها، وبعدما ثبتت التحريات صحة ما ورد عنها ألقت مباحث الآداب القبض عليها على الفور.
واكتشف بعد ذلك أن غادة إبراهيم تورطت من قبل في قضية آداب عام 1992، حيث كانت ضمن المتواجدين داخل شقة ضمت بعض الفنانين، فى القضية المعروفة باسم شبكة الممثلة إجلال زكى.
منى فاروق وشيما الحاج
تسرب فيديو إباحي لكلٍ من الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج برفقة المخرج خالد يوسف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع ذلك الأمر إلى إلقاء القبض عليهما بتهمة ممارسة الدعارة، والتحريض على الفجور، وهذا بعدما تقصت مباحث الإنترنت الحقائق واكتشفت تواجد عدة فيديوهات لهما عبر السوشيال ميديا، ومن المفترض أن يحكم عليها بالسجن لمدة 3 أعوام تبعاً للتهمة المنسوبة لهما، لكن المحامية التي تولت الدفاع عنهما قدمت أوراق جوازهما العرفي من خالد يوسف قبل الواقعة بشهور، لذلك تم إخلاء سبيلهم بعد مكوثما رفقة بعضمها فترة داخل السجن.
موضوعات متعلقة: