عاشت الفتاة الثلاثينية حياة مليئة بالمعاناة والتعب النفسي، بسبب زوجها الذي يكبرها بـ 30 عامًا، وقررت أن تهرب منه خوفًا من جحيم الحياة برفقته، وذلك بعد أن قرر بناته أن يعتدوا عليها، لم تعلم أن حب المال سيوقعها في جحيم الزوجية، عكس ما كانت تتصوره وبعد انجاب الطفل بدأت الكراهية تسود وبنات زوجها يعتدون عليها مما جعلها تترك المنزل.
«عشت في عذاب»، كانت هذه بداية حديثها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء توجها لطلب الطلاق خوفًا من بنات زوجها، وتحكي والدموع تنزف من عينيها أنهم كانوا يريدونها أن تتنازل عن حقوقها الشرعية في الميراث قبل وفاة والدهم وأخذ الطفل لكي يتربة معهم في المنزل، مما دفعها للتقدم بدعوى ضم حضانة.
وتقول الزوجة الزوجة المغلوبة على آمرها، انها عاشت معه قصة حب 3 سنوات، وفي بداية الزواج كان يعنفها ويعملها بطريقة غير لائقة، وبعد ذلك بدأو بنات زوجها في تعنيفها عندما علموا أن شخصًا أخر سيأخذ نصف الميراث تحمله في رحمها، عندها بدأت المعاملة تتغير 100 درجة، وتضيف، أن زوجها في هذا التوقيت كانت تظنه بجانبها لكنه لم يستطيع السيطرة على بناته.
وتروي أمام المحكمة أن هذه الزيجة كانت بمثابة الانتحار بالنسبة لها، وتُشير إلى أنها أصيبت بتعب نفسي عند مصارحة زوجها بعدم حبه لها وعدم رغبته في الانجاب وتقول بكل حُزن «فضل أولاده عني»، وقام بطردها خارج المنزل ورفض كافة محاولات الصلح واستعادة حقوقها، عندها توضح الزوجة أنها طلبت الطلاق وتعويضه عما حدث إليها فانهال عليها ضربًا.
وتختتم حديثها، بأن زوجها أصبح دائمًا يسيء إليها بعد أن طلبت الطلاق منه، بالإضافة إلى أنه هدد بإيذائها حتى تعود للمنزل مرة آخرى.