وفقًا لما نشرته أوان مصر ، منذ فترة حول عدم قبول فريد الديب المحامي الأشهر في مصر ، تولي الدفاع عن قاتل نيرة أشرف، اليوم يتأكد عدم دخول الديب القضية، ولن يتقدم بمذكرة للطعن حول قضية مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف.
تقدم اليوم خالد الدسوقي ، المحامي بمذكرة إيداع أسباب الطعن بالنقض والمقدمة منه ضد ورثة طالبة المنصورة ، المرحومة نيرة أشرف أحمد عبدالقادر، وعنها والدها أشرف أحمد عبد القادر، مطعون ضده وهو مدعي بالحق المدني، والنيابة العامة ، وهي جهة مطعون ضدها وذلك في الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة ، بتاريخ 6/7/2022، والقاضي منطوقه بـ : «حكمت المحكمة حضوريًا بإجماع الإراء ، بعاقبة محمد عادل محمد اسماعيل عوض الله بالإعدام عما اسند إليه ، ومصادرة السلاح المضبوط ، وألزمته المصاريف الجنائية، وفي الدعوة المدنية ، بإحالتها إلى المحكمة المدنية بلا مصاريف.
وعدد الطاعن في مذكرته بالطعن وفقًا للأسباب الآتية:
أولًا:
السبب الأول من أسباب الطعن بالنقض ، وهو مخالفة الحكم ، وخطأه في تطبيق القانون .
السبب الثاني من أسباب الطعن بالنقض ، الإخلال الجسيم بحق الدفاع .
السبب الثالث من أسباب الطعن، عدم توافر إجراءات المحاكمة العادلة ومخالفة المحكمة في حكمها نص المواد «96/97» من الدستور.
وأوضحت مذكرة الطعن ، أن السبب الأول هو ، مخالفة الحكم ، وخطأه في تطبيق القانون طبقًا لنص المادة 231 من قانون العقوبات ، بعنصريه النفسي والزمني ، قبل التفكير في ارتكاب واقعة القتل ، والإعداد والتفكير فيها ، ووقت ارتكاب الواقعة ، ووقوع المتهم تحت تأثير عصبي ، ونفسي أفقده التروي وكان تفكيره مضطرب ، يقع تحت المؤثرات النفسية والعصبية ، التي تعرض لها المتهم ، المحكوم عليه من أهلية المجني عليها ، وإجباره على التوقيع ، على إيصال أمانة ، والمعاملة السيئة ، التي وجدها ، المتهم من المجني عليها .
وحيث ان الاعتراف الذي قرره المتهم ، المحكوم عليه «الطاعن»، بتحقيقات النيابة العامة ، حينما سأله وكيل النيابة ما تفصيلات اعترافك وإجابه ، «اللي حصل انا ونيرة أشرف عبدالقادر، كنا في كلية الآداب، جامعة المنصورة ، وعرفتها في أخر الفرقة الأولى من سنتين ، وكان عن طريق واحدة اسمها منة ، تعرفني وتعرفها ، وعرفتنا على بعض، وأن اعتراف المتهم بارتكاب واقعة القتل، انه قد تعرض من أهلية المجني عليها بالتهديد ، والمجني عليها نفسها ، التي هددته مرارا وتكرار ، بأن يقطع علاقته معها ، وان المتهم ، كان يقوم بعمل الابحاث والدراسات الخاصة للمجني عليها ، نظرًا لتفوقه العلمي بـ كلية الآداب.
وإنه قد أصيب ، في سلوكه النفسي ، نتيجة تهديدات من المجني عليها ، والدها ووالدتها والتي تطورت ، إلى تحرير العديد من المحاضر ، المثبتة بتحقيقات النيابة العامة ، والتي تؤكد ان المتهم ، كان في حالة اضطراب نفسي بأن العنصر النفسي هو قوام وجوهر سبق الإصرار حيث أن سبق الإصرار يتكون من عنصر نفسي وعنصر زمني، والنفسي يتطلب أن يكون الجاني قد فكر في الجريمة المقدم عليها تفكيرًا هادءًا متزنًا.