أثنت وزارة الخارجية الفرنسية على “جهود الوساطة” التي قادتها مصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وقطر، والتي أسفرت عن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية-الفرنسية ميا شيم، التي كانت محتجزة في غزة بواسطة حركة حماس.
وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان عن سعادتها وارتياحها لإطلاق سراح مواطنتها ميا بعد 54 يومًا من الاحتجاز، مشددة على أنها وصلت بسلام إلى إسرائيل.
وأشار البيان إلى أنه “نتقاسم سعادتنا مع عائلة ميا شيم وأحبائها”، مُعلنة عن التفاني في العمل للإفراج عن جميع الرهائن الفرنسيين المتبقين، والذين يعتبرون أولوية قصوى بالنسبة لفرنسا.
من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيت بورن، عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، عن فرحها بحرية ميا، مُشيرة إلى أن هذه اللحظة تعد فرحة للجميع.
وشددت بورن على استمرار العمل لتحقيق إطلاق سراح باقي الفرنسيين الذين لا يزالون رهائنًا أو مفقودين، والذين يبلغ عددهم أربعة حتى اللحظة.