قالت حركة حماس، إنها تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت ما يلزم من مرونة لتسهيل الوصول لاتفاق يحقق وقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأوضحت أنها ستجري مشاورات مع قيادات الفصائل الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية.
وأكدت حماس أن رفض إسرائيل لمقترح الوسطاء من خلال ما وضعته من تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربع الأول.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة معاريف العبرية، أن مسؤولين مصريين أبلغوا مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، الذي زار مصر، أنه على الولايات المتحدة أن تمارس ضغوطا جدية على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف عمليتها في رفح الفلسطينية، والعودة إلى المفاوضات الجادة.
تصعيد اللهجة الإعلامية المطالبة بإلغاء كامب ديفيد
وتابعت الصحيفة العبرية، أن هناك تصعيد في اللهجة الإعلامية المطالبة بإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد، الأمر الذي دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى الاتصال بنظرائهم المصريين لمعرفة طبيعة وحجم ونطاق هذه المطالب.
وأبلغ الجانب المصري، الأمريكيين أن التهديد بإلغاء الاتفاق هو جزء من الضغوط المصرية على إسرائيل، وأن الاتفاق لن يتأثر بشكل جوهري.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة تطلب مصر من سائقي شاحنات الإغاثية إخلاء منطقة معبر رفح من الجانب المصري، مع مواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية هناك، الأمر الذي يمكن تفسيره بان هناك مخاوف من حدوث تدهور أمني في المنطقة الحدودية.