من المعروف عن الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إثارته للجدل وذلك من خلال تصريحاته، التي يصفها الكثير من الماتبعين بـ «المستفزة»، سواء من تعدد الزوجات، وأسباب ضرب الزوجة من الزوج، ميراث البنات.
رأي يصدم الزوجات بخصوص التعدد
ومن المعروف عن الدكتور مبروك عطية إثارته للجدل بشكل كبير ومستمر، وأصاب أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مؤخرا، كثير من الزوجات بحالة من الصدمة، بعدما تحدث عن رأيه في التعدد من وجهة نظره الشرعية، مؤكدا أن «العدل بين الزوجات ليس ضمن أركان الزواج»، لأنه أمر خفي، وبالتالي ليس شرطا في صحته، موضحا أن الشرع أمر الرجل فقط بألا يترك زوجته معلقة، مشيرا إلى أن شروط صحة الزواج تتمثل إجرائيا في حضور شاهدين والولي.
ورغم أنه أقر أكثر من مرة في اكثر من برنامج تليفزيوني، أو عن طريق صفحته الرسمية على موقع ومنصة الفيديوهات «يوتيوب» بأحقية المرأة في طلب الطلاق بسبب الزواج الثاني، إلا أنه لفت إلى أن هذا الحق يجب أن تتوافر له شرطين: «إذ كان الرجل يضربها، ولا ينفق عليها»، مشددا على أنه بغير ذلك، ليس لها الحق في طلب الطلاق بسبب زواج زوجها من أخرى، متابعا: «إذا طلبته في هذه الحالة، فمصيرها جهنم يوم القيامة».
أسباب ضرب الزوجات
ومن جانبه فسر مبروك عطية، عن ظاهرة ضرب الأزواج وتعنيفهم، التي باتت منتشرة في الفترات الأخيرة، بأن وصول الإنسان الطبيعي لهذه المرحلة، يكون نتيجة تعرضه لدرجة استفزاز قوية للغاية، لكنه أوضح أيضا، أن الشخص «لو قام من النوم وضرب فورا، أو دخل البيت وضرب فورا»، فإنه مريض يحتاج إلى مستشفى أمراض عقلية، مشددا في الوقت ذاته، على أن النساء بطبيعتهم مبالغات في الشكوى: «هذه قاعدة لازم نحطها قدام عينينا، وموجودة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة».
تصريحاته عن ميراث البنات
من ضمن القضايا الجدلية التي أثارها مبروك عطية خلال الفترة الماضية، رؤيته فيما يخص بعض الحالات المتعلقة بتوزيع الميراث، مؤكدا أن أحكام المواريث ذكرت في القرآن الكريم، وأن من يكتب ميراثه لبناته في حياته «يتعدى حدود الله»، مضيفا أن كل إنسان حر في ماله ببيعه أو رهنه أو غيره، لكن هناك قيودا على حرية التصرف في المال، مشددًا على أن هناك ضمانات شرعية للمصالح.