ظهرت إحدى الفتيات خلال مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من دول أمريكا الجنوبية وهي تقطع رأس بومة أمام، وهو ما سبب حالة من الغضب الشديد بسبب إساءتها للحيوان بهذه الطريقة الوحشية، وبعد مرور ستة أشهر من الواقعة تعرضت الفتاة البالغة من العمر 21 عاما لواقعة اغتيال بشكل مفاجئ في ولاية سوكري من قبل مسلحين وملثمين على دراجة نارية.
نقلت الفتاة بشكل سريع إلى أحد المستشفيات للتحقيق في حادثة مقتلها، واعتقد البعض أن اغتيالها جاء رد فعل بسبب ما أحدثته من موجة غضب لعدد كبير من الناس بسبب قتلها للبومة.
ظهرت الفتاة العشرينية خلال مقطع الفيديو متباهية بما فعلاه في حق البومة، وشاركته مع أعداد كبيرة من المتابعين، وأطلقوا عليها لقب “قاتلة البومة” من قبل رواد السوشيال ميديا، فبمجرد موت البومة ترنحت الفتاة يمينا ويسارا تعبيرا عن فرحتها، وبعد انتشار الفيديو بشكل سريع تم إبلاغ الشرطة بالواقعة لكنهم لم يثبتوا إن كان ذلك حقيقي أم خدعة بصرية.
اقرأ أيضا: