بات الشارع المصري يشتاط غضبًا من استراتيجية وزارة التربية والتعليم، والقرارات المتلاحقة من الوزير، الدكتور طارق شوقي.
غضب وصلت نيرانه إلى قبة مجلس النواب، إذ يشهد اليوم الثلاثاء، استدعاء جديد من مجلس النواب لشوقي، مصحوب بـ ا 83 طلب إحاطة مُقدم من أعضاء البرلمان عن مشكلات العملية التعليمية في عهد شوقي.
وشملت طلبات الإحاطة مجموعة من المشاكل، منها، نقص أعداد المدارس وإرتفاع كثافة الطلاب داخل الفصول، بالإضافة إلى نقص عدد المدرسين بالمدارس الحكومية، ومنها التخبط في وزارة التربية والتعليم وتطوير المناهج.
وعليه، أفادت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم، أن الوزير طارق شوقي، كان لديه حرص دائم على متابعة أصداء عمل المنظومة التعليمية من خلال الشارع ومجلس النواب.
وأضافت أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تابع حالات التسمم التي حدثت في مدارس كفر الشيخ، بكل عناية واهتمام.
وأكدت أن شوقي يقدر التحركات البرلمانية التي تخدم الصالح العام، مشيرة إلى أن الوزير لم يحسم قراره بعد بحضور الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم.
عدم الرقابة على الوجبات المدرسية
وتشهد الجلسة العامة 11 طلب إحاطة من أعضاء المجلس بسبب عدم الرقابة على الوجبات المدرسية، خاصةً بعد حالات التسمم التي شهدتها المدارس الفترة الآخيرة بسبب الوجبات المدرسية ببعض محافظات الصعيد ومحافظة كفر الشيخ، بالإضافة إلى نسبة عجز العلمين في المدارس الحكومية.
إذ أصبحت حالات عجز المعلمين تُهدد العملية التعليمية في المدارس بالإضافة إلى تهديد الحياة العلمية للطلاب، ويتعنت وزير التربية والتعليم عن تعيين معلمين في الفترة الحالية، وفتح باب التطوع من حملة المؤهلات العليا مقابل 20 جنيهًا للحصة، وحسبما ذكروا المعلمين أنها فكرة فاشلة ولن تكتمل.