كتب: محمودالفيومي
رسموالبسم على وجوه المسلمين، بتوزيع الهدايا و الشيكولاته على المسلمين في اول ايام العيد الفطر المبارك وبعد انتهاء صلاة العيد مبادرة لزوجين قبطيين، وخادمين بالكنيسة الإنجيلية بالفيوم، قررا تصميم هدايا وشكولاته مكتوب عليها اخويا المسلم انا بحبك عليها تلك الكلمات، من أجل المحبة، وقاما بتقديمها بشكل مُفاجئ على المسلمين في الشوارع والمحال، بمناسبة الاختفال بالعيد الفطر المبارك وكان اليوم الاول لعودة المبادرة، بهدف توصيل رسالة حُب للجميع.
ملاك المحبه بين الاقباط والمسلمين ميرا عادل ورامي ناجح، رسما البسمة على وجوه المسلمين، بتوزيع الهدايا والشكولاته وكارت معايدة رساله حب بشكل عشوائي على المواطنين، وأطفال في الشوارع، وقاما بتوثيق هذه اللحظات بالتقاط الصور والفيديوهات مع المسلمين، بدأت فكرتهما العام الماضي بتوزيع الفوانيس وهذا العام قامو بعمل زينه في الشوارع في شهر رمضان في مبادرة ايدي في ايدك احنا المصريين
قال رامي ناجح، 33 عامًا، خادم بالكنيسة الإنجيلية بالفيوم، وصاحب فكرة المبادرة، إن بداية الفكرة كانت العام الماضي و هي توزيع فوانيس الصغيرة على المارة في الشوارع، في شهر رمضان الماضي أنا وزوجتي ميرا، وتم تنفيذ المبادرة بنجاح وسط سعادة من الجميع بهدف نشر الحُب بعنوان،”أخويا المُسلم أنا بحبك”،وقررنا عمل ميداليات على شكل فانوس مدون عليها من الجانبين، “رمضان كريم مع رسومات الهلال والصليب”، والجانب الآخر “أخويا المسلم أنا بحبك”. ونالت اعجاب الاقباط والمسلمين فن أن واحد
و لفت رامي ناجح إلى، خُضنا التجربة أولًا السنه الماضيه على الجيران، ثم الشارع المقيمين به، ثم تطرقنا وتجولنا إلى معظم شوارع مدينة الفيوم، ووجدنا محبة وردود أفعال جميلة ورائعة، وردود أخرى غير متوقعة.
وتضيف ميرا أنها تقدم وزوجها الهدايا الرمزية، وهى عبارة عن بلالين للأطفال وورود وقطع الشيكولاته لكل من يتواجد فى الشارع خاصة المناطق الشعبية أثناء فترة عيد الفطر المبارك بمدينة الفيوم
وذكرت الأسرة القبطية أنّهم اعتادوا أنّه لا فرق بين مسلم ومسيحي في مصر عموما، ومحافظة الفيوم خاصة يسود الحب والمعاملة الحسنة بين كل من الأسرة المسلمة والأسرة القبطية، متخذا مثالا بأن زوجته عندما تختفي حماتها، تعلم أنها موجودة لدى جارتها أم أحمد، كما أنّهما يتبادلان أطباق الطعام طوال العام الطبق داخل خارج، ويتشاركان معا في كل المناسبات، لافتا إلى أنّهم ينتظرون رمضان بفرحة مثل إخوتهم المسلمين، بل إنهم يطلبون من جيرانهم بعض الأطعمة التي يشتهونها، ويتم إعدادها في رمضان يتبادلان الطعام مع الجيران.
وعبر رامي عن فرحته بقدوم شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك قائلاً، دائما ما أطلب من جيراني المحشي والبط في شهر رمضان، لطعامهم المتميز، بالإضافة إلى الكحك والبسكويت، مؤكدا أنّ تعليقات المارة عليهم خلال تعليقهم الزينة، غمرتهم بسعادة كبيرة لا يمكن وصفها، مؤكدا أنّ منزلهم هو المنزل القبطي الوحيد في الشارع، لكن الجيران من المسلمين بمثابة الأهل لهم، إذ يكونون أول من يقف معهم في الأفراح والأحزان، ويكونون الأقرب لهم من أخوته أو أقاربه الذين يقيمون بعيدا.