لا تزال عملية إنقاذ الطفل ريان العالق في بئر بمملكة المغرب، حيز التفعيل بل إنها قد دخلت مرحلة حساسة، إذ تستعد فرق الإنقاذ لتوصيل أنابيب بطريقة أفقية لإخراجه.
كما أفادت وسائل إعلام مغربية، أن خبراء جيولوجيا أعلنوا قلقهم من حدوث انهيار جراء عمليات الحفر لإنقاذ الطفل ريان.
وأشار الخبراء إلى أن عمليات الحفر قد تؤثر على البئر حيث الطفل ريان، مما يؤدي إلى انهياره،
كما أكدت وسائل إعلام مغربية، أن قوات الإنقاذ المدنية قد أوصلت الماء والغذاء لـ الطفل ريان العالق في أحد الأبار، عقب حفر ما بين 19 و 30 مترا من أصل 60 مترا لإنقاذ الطفل.
وكان قد سقط ريان الطفل ذو الـ 5 سنوات فقط، في بئر يبلغ عمقه حوالي 60 متراً، بعدما ذهب ليلعب مثل أي طفل في عمره، الأمر الذي أشعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب، وتصدر هشتاج «إنقاذ الطفل الريان» و استغاثة العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، في إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة وضيقة في إقليم شفشاون.
الطفل ريان 36 ساعة داخل البئر
وبحسب ما ذكر في وسائل الإعلام المحلية، قد سقط الطفل ريان يوم الثلاثاء، وأثارت محاولات انتشاله جدلا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية لإنقاذ أرواح الناس.
وسقط الطفل المغربى ريان البالغ من العمر 5 سنوات, فى البئر التى يبلغ عمقها 60 مترا، وأثارت محاولات انتشاله جدلا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية لإنقاذ أرواح الناس.
وربطت فرق الإنقاذ هاتفا مع حبل وأنزلته إلى قعر البئر، حيث أظهر الفيديو الملتقط أن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة. وتطوع أحد شباب المنطقة بالنزول إلى البئر، لكنه وصل إلى مسافة 20 مترا فقط لضيق المكان وصعوبة التنفس.
وقال نشطاء إن قوات الحماية المدنية زودت الطفل بالأكسجين والماء بعدما تأكدت من أنه على قيد الحياة، وموجود على عمق 32 مترا وليس 60 مترا.
وأفادت مصادر محلية، بأنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء أمس الأربعاء، لم يتبق للسلطات سوى حوالي 10 أمتار للوصول إلى الطفل الذي يتواجد على عمق 32 مترا في حفرة البئر.