أحدثت وفاة نافالني ضجة كبيرة فى العالم فهو من أقوى المعارضين لبوتين فى روسيا حيث توجد شبهات عديدة حول الوفاة
استغل اعداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن واقعة وفاة نافالني لانتقاده وتوجيه الاتهامات له خاصة أن نافالني كان من أشد المعارضين له وأقواهم
أعلنت ، أمس الجمعة” مصلحة السجون في روسيا وفاة نافالنى أبرز المعارضين للنظام في العشر سنوات الأخيرة، وحدثت وفاة أليكسي نافالني داخل زانزانته في الدائرة القطبية الشمالية.
معلومات عن نافالنى
وصف السياسي الراحل نافالني بأنه المعارض الأقوى للرئيس فلاديمير بوتين وتم توجيه عدة تهم له بدوافع سياسية وصدرت أحكام بسجنه 19 عام.
ونقل أليكسي نافالنى في الأشهر الأخيرة من العام الماضي إلى سجن في مستعمرة في القطب الشمالي حيث يوصف بأنه أقسى السجون في روسيا .
ورحل نافالني عن عالمنا وهو فى سن الـ 47 بعد التعرض لوعكة صحية شديدة
سبب وفاة نافلنى
قال المسؤولون في السجن بمنطقة يامالو نيننيتس فى بيان رسمي لهم، إن وفاة نافالنى جاءت بعد شعوره بوعكة صحية بعد ممارسة المشي صباحا.
وأوضح المسئولون أن نافلنى كاد يفقد الوعي مباشرة بعد المشي صباحا وفرقة الإسعاف تدخلت لإنقاذ حياة نافلنى ولكن دون جدوى.
علاقة الحكومة الروسية بالوفاة
كشف ليونيد سولوفيوف، محامي نافالني، لوسائل الإعلام الروسية، أنه لايريد للتحدث اليوم و إنه ليس مستعدا حاليا للإدلاء باي تصريح بخصوص الوفاة
ولكن مساعد ليونيد فولكوف المقرب، كتب على موقع أكس: “نشرت السلطات الروسية اعترافا بأنها هى من قتلت أليكسي نفافالني في السجن ولا نمتلك أي وسيلة للتأكد من ذلك أو نفيه”.
كان نافالنى أشهر المعارضين لسنوات طويلة حيث تحدي بوتين في صناديق الاقتراع، ومع ذلك فهو منع من الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018،وبعد وفاة نافلنى سيتمكن بوتين الشهر المقبلمن التقدم للاتخابات دون أن يواجه أي معارضة .
موقف العالم من وفاة نافالنى
أشادت المجموعة الدولية بشجاعة أكبر المعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكان ذلك بعد دقائق قليلة من إعلان مصلحة السجون وفاة نافالني.
فقد رأت فرنسا أن نافالني قد دفع حياته ثمنا من أجل مقاومة القمع الروسي بينما حمل وزير الخارجية النرويجي، السلطات الروسية مسؤولية كبيرة عن وفاة نافالنى.
أما فى أمريكا فقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، إن وفاة نافالني بلغت إلى الرئيس أثناء زيارة إلى مدينة تشيليابينسك.
وقد سبق وأن غادر أغلب معارضي الرئيس الروسي بوتين البلاد ولكن عاد نافالني في يناير عام 2021 بعد أشهر من تلقى العلاج حيث تعرض للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك في أغسطس آب 2020 أثناء سفره إلى سيبيريا.
وتمكن فريق نافالنى من مساعدته فى السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج، ولكن ألقي عليه القبض مباشرة بعد عودته إلى موسكو ولم يخرج من السجن لمدة 37 شهر بعد هذه الواقعة