قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الاسبق، وعضو كبار علماء الأزهر، إن المجتمع المصرى لم يعرف الإرهاب كظاهرة بل هى مجرد حالات فردية، مؤكدا أنه هناك كتاب سيصدر من الأزهر بعنوان تحولات يوسف القرضاوى يرصد فتاواه قبل حكم الجماعة الإرهابية وبعدها.
وأكد جمعة، أن طليقة القرضاوى الجزائرية قالت له لقد رأيت حمد والد تميم يأتى يوميا إلى القرضاوى ويملى عليه ما يريد، لافتا إلى أن التجربة المصرية فريدة فى إقرار مفهوم الدولة المدنية فهى ليست علمانية ولا دينية .
جاء ذلك خلال مناقشته رسالة دكتوراه بمعهد الدراسات الأسيوية جامعة الزقازيق بقاعة المؤتمرات بالجامعة بعنوان “أسس التعايش بين التيارات الإسلامية.. دراسة حول التقليد والمعاصرة” والتى قدمها الباحث اللواء محسن محجوب.
وأوضح على جمعة، أن الأزهر لم يصادر رواية أولاد حارتنا لأديب نوبل نجيب محفوظ ولكن الذى هاجمها الشيخ كشك وهو ليس أكاديميا ولا يمثل الأزهر ولا العلم الدينى، مؤكدا أن ثلاثة أرباع خطابات كشك اعتمدت على الأحاديث الموضوعة.
وأشار إلى أنه حاور أعضاء الجماعة الإسلامية فوجد أن 16 ألفا منهم 80 عضوا فقط ينتمون إلى الأزهر ولم يرفعوا السلاح ولكن قضية الفقر هى التى دفعتهم الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، لافتًا إلى أن قضية نصر حامد أبو زيد ليس لديها علاقة بالعقلانية والتقاليد أو التفكير والقديم بل لها علاقة بين الهوى وما استقر فى عقائد المسلمين .