ظهر الشيخ محمد حسين يعقوب القيادي السلفي أمام الدائرة الخامسة إرهاب للإدلاء بشهادته في قضية “داعش إمبابة” جالسا على كرسي متحرك ويبدو عليه المرض الشديد إذ قال أنه مصاب بانزلاق غضروفي، إذ قال أنه علم بطلبه للشهادة ليس وجوبي، ليرد عليه القاضي :”هذه أمور لا تناقشها إلا مع المحكمة، ولزاماً على الجميع تلبية نداء المحكمة” .
وأكد المستشار محمد السعيد الشربيني في حديثه ليعقوب بأنه طُلب للشهادة لأن الكثير من المُتهمين في قضايا كثيرة اتخذ من أحاديثه ودروسه حجة لهم.
حسن البنا أسس جماعة الإخوان للوصول للحكم
واستكملت المحكمة سماع شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، وعن سؤال المحكمة للشاهد عن جماعة الإخوان رد قائلا: “حسن البنا أسس الجماعة لعمل الخلافة وللوصول للحكم لإعادة الخلافة، ولا يجوز اتباع شخص إلا النبى ولا اتباع جماعة إلا جماعة النبى”.
يعقوب للمحكمة: قرأت كُتباً ولم أتخصص في أي شئ
وبعد ذلك بدأ “يعقوب” شرح أفكاره، وذكر بأن الناس في الدين يُقسمون لفئتين هما علماء وعُباد، وأنه ورث من والده وجده هذا المجال، وشدد على أنه حينما يُسأل فإنه لا يقوم بالإفتاء ويوجه سائليه لسؤال العلماء، ولفت إلى أن من أشهر اشرطته “لماذا لا تصلي” .
ولفت “يعقوب” إلى أنه قرأ كُتباً في الفقة والحديث ولم يتخصص في أي شيء، وقرأت تفسير ابن كثير والقرطبي، وعن مؤهلاته، ذكر يعقوب أنه خريج دار المعلمين “دبلونة المعلمين”، وكل ما يقوله بعد ذلك هو اجتهادات شخصية”.
قضية داعش إمبابة والاتهامات الموجهة لهم
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت وسعد الدين سرحان، وأمانة سر أشرف صلاح.
وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة “داعش” التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضا:
بعد قليل.. محاكمة 12 متهماً في قضية خلية داعش إمبابة الثانية