خصصت الحكومة البريطانية، وحدة للتعامل مع المعلومات والأخبار المزيفة التي يتم تداولها عبر الشبكة الانتر نت في الوقت الحالي والتي تتناول الشائعات حولتفشي فيروس كورونا.
ووفقاً لمجلة “فوربس”، يدير وحدة الرد السريع تلك مسؤولون من مكتب مجلس الوزراء و 10 داوننج ستريت، في إطار السعي للتصدي لنشر المعلومات الزائفة بشأن انتشار الفيروس التاجي ومكافحة الجرائم وعمليات الاحتيال المتعلقة بالوباء.
ويأتي تشكيل تلك الخلية الأمنية، في إطار وحدة مكافحة دعايات التضليل التي تقودها إدارة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة في بريطانيا وتضم ممثلين عن الحكومة وقطاع التكنولوجيا في البلاد.
وقال المسؤول في الوحدة الجديدة بيني موردونت، “حبس الأنفاس لمدة عشر ثوانٍ ليس اختبارًا لفيروس كورونا، كما أن الغرغرة لمدة 15 ثانية ليست علاجا – وتلك نصائح كاذبة شاهدنا كيف يتداولها الناس من مصادر تدعي أنها خبراء طبيون”.
وأوضح: “لهذا السبب، يعمل موظفو الاتصال الحكوميون جنبا إلى جنب مع الهيئات الصحية لتعزيز المشورة الطبية الرسمية، ودحض الروايات الكاذبة وقمع المجرمين الذين يسعون إلى استغلال الذعر لدى الشارع خلال تفشي هذا الوباء.”
وتقوم وحدة الرد السريع المستحدثة بالتنسيق مع الإدارات الحكومية المعنية بشأن الاستجابة والرد المناسبين من دحض للأكاذيب والأخبار الزائفة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى العمل مع المنصات التكنولوجية لإزالة المحتوى الضار، والتأكد من الترويج لحملات الصحة العامة من خلال المصادر الموثوقة.
وتحدث وزير الثقافة البريطاني أوليفر داود قائلاً: “نحن نعمل بالتعاون الوثيق مع وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتم ممارسة الضغوط على تلك المواقع هذا الأسبوع، بغية تشديد الإجراءات ووقف انتشار الأكاذيب والشائعات التي يمكن أن تكلف المزيد من الأرواح”.