اكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان ب البرلمان المصري وعضو البرلمان العربي، تأييده الكامل لجميع القرارات التى تتخذها القيادة السياسية المصرية ضد العدوان التركى الغاشم على الأراضي العربية الليبية، مشيرا الى أن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الإجرامية ولديها من الإمكانيات والآليات التي تدافع عن أمنها القومي.
وناشد عابد، المجتمع الدولي فى كيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي الاطلاع بدورهم و تحمل مسئوليتهم والتصدي لهذه الانتهاكات التى تهدد الأمن والسلم الدوليين، لافتا الى أن أردوغان يعمل على نشر الفوضي في المنطقه العربية ومنطقة الشرق الأوسط كلها ولن ينعم العالم بالسلام وسنواجه جميعا إرهاب جديد.
واضاف البرلمانى قائلا: “جميعنا مشروع شهيد فداء للوطن، ولن نسمح للرئيس التركى وأمثالة بانتهاك أوطننا وتدنيسها بالمرتزقة الذين جمعهم من بقاع الأرض، مؤكدا أن الأراضي الليبية العربية ستكون مقبرة للأتراك العثمانيين، ولن يسمح العرب بتحويل ليبيا لمسرح حرب للمنطقة العربية والشرق الأوسط، ولن نسمح بتنفيذ المخططات الإرهابية العثمانية، وسنحمى أوطننا بأرواحنا”.
واوضح فى بيان له إن ما تقوم به تركيا يتنافى مع قرارمجلس الأمن “2024”، والذي منع تصدير السلاح إلى ليبيا، مع اعتبار أن ليبيا محظوره لاستقبال السلاح بناء على قرار لجنه العقوبات بمجلس الأمن، وأن ما يفعله أردوغان ما هو إلا موقف همجي ينتهك في كل الأعراف والاتفاقيات الدولية الموقع عليها، منوها الى أنه إذا كان يعتقد أن ما فعله بسوريا سيتكرر بليبيا فأعتقد أنه سيتعلم الدرس الذي سيكون المسمار الأخير في نعش هذا الطاغيه الفاشي الجديد الذي قتل الآلاف من السوريين والأتراك واعتقل عشرات الآلاف ومازال يعيش في الأرض فساداً.
وناشد رئيس لجنة حقوق الانسان البرلمان بعقد جلسة طارئة للمجلس لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، باتخاذ الإجراءات اللازمة طبقاً للمادة “152” من الدستور المصري، للتحرك للدفاع عن أمن مصر القومي والدفاع عن الأمن العربي.